هبط الدولار من أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل سلة عملات أمس، مع ترقب الأسواق محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي الذي قد يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة الشهر المقبل. وارتفع مؤشر الدولار 6.3 في المئة في الشهر الأخير، مع تنامي احتمالات رفع الفائدة في كانون الأول (ديسمبر). وزاد الاحتمال وفق المستثمرين من 30 إلى 60 في المئة. وتراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 99.535 نقطة بعدما لامس 99.745 أول من أمس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف نيسان (أبريل). وواصل الذهب الارتفاع بهامش بسيط، إذ عززت مخاوف من تفجير جديد في أوروبا وإطلاق نار في باريس الاتجاه للجوء إلى الملاذات الآمنة الموقتة، لكن قوة الدولار ضغطت على أسعار المعدن الأصفر التي بلغت أدنى مستوياتها في نحو ست سنوات في وقت سابق خلال الجلسة. وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.07 في المئة إلى 1071.4 دولار للأونصة بعدما هبط إلى أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) 2010 في وقت سابق عند 1064.95 دولار للأونصة. وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول 0.11 في المئة إلى 1069.7 دولار للأونصة. وهبطت أسعار الذهب في 14 من 16 جلسة تحت ضغط التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل. وهبطت الأسهم الأوروبية، متراجعة عن المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة فيما تكبدت أسهم شركات التعدين خسائر بسبب انخفاض جديد في أسعار النحاس. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» بنسبة 0.7 في المئة بعد أن ارتفع 2.6 في المئة خلال الجلسة السابقة، فيما تراجع مؤشر «يوروستوكس 50» للأسهم الممتازة في منطقة اليورو 0.8 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة مع ارتفاع الدولار أمام الين. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 في المئة، ليغلق عند 19649.18 نقطة متخلياً عن معظم المكاسب التي حققها في الجلسة الصباحية عندما أغلق عند 19785.73 نقطة مسجلاً أعلى مستوى خلال اليوم منذ 20 آب (أغسطس).