هبطت الأسهم الأوروبية أمس بفعل تراجع الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية في حين لم يدم طويلاً الدعم الذي تلقته أسهم القطاع المالي من نتائج تفوق التوقعات من «دويتشه بنك» و «باركليز». وانخفض مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة متأثراً بهبوط مؤشر «ستوكس» الفرعي للموارد الأساسية 1.3 في المئة. وخسر مؤشر «ستوكس» الرئيس سبعة في المئة منذ بداية العام. وهبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.2 في المئة لكل منهما. وارتفع سهم «دويتشه بنك» واحداً في المئة بعدما سجل المصرف الألماني صافي ربح غير متوقع في الربع الثالث بدعم من زيادة تداول السندات في الوقت الذي زادت فيه المخصصات القانونية إلى 5.9 بليون يورو من 5.5 بليون. وحقق مصرفا «باركليز» و «بي بي في إيه» - ثاني أكبر مصرف في إسبانيا - أرباحاً فصلية فاقت التوقعات بما قاد أسهمهما إلى الارتفاع 0.1 و0.7 في المئة على التوالي. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات كبرى بعدما أصدرت شركة «كانون»، وهي إحدى شركات التصدير الرئيسة، تحذيراً في شأن الأرباح بسبب قوة الين في الفترة الأخيرة. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة ليغلق عند 17336.42 نقطة بعدما ارتفع أثناء الجلسة. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1382.01 نقطة في حين انخفض مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة أيضاً لينهي اليوم عند 12387.14 نقطة. وقادت النتائج الفصلية تعاملات أول من أمس في أسواق الأسهم الأميركية إذ تراجع مؤشرا «ستاندرد اند بورز 500» و «ناسداك» تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم «أبل» في حين استفاد مؤشر «داو جونز الصناعي» بمكاسب سهم «بوينغ». وزاد «داو» 30.2 نقطة بما يعادل 0.17 في المئة ليصل إلى 18199.47 نقطة بينما تراجع «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 3.72 نقطة أو 0.17 في المئة ليسجل 2139.44 نقطة وهبط «ناسداك» 33.13 نقطة أو 0.63 في المئة إلى 5250.27 نقطة. مكاسب للذهب قبل موسم المهرجانات في الهند ساعد الطلب في الأسواق الحاضرة للذهب قبل موسم المهرجانات في الهند، أسعار المعدن على التماسك أمس في ظل ارتفاع الدولار، بينما تنتظر الأسواق مزيداً من الدلائل على رفع أسعار الفائدة الأميركية. ويُتوقع أن يرتفع الذهب خلال الأيام القليلة المقبلة بفعل عمليات الشراء المتعلقة بموسم المهرجانات في الهند، ثاني أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم. وعادة ما يتبادل الهنود الذهب كهدايا خلال المهرجانات. وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1268.90 دولار للأونصة، وزاد سعره في العقود الأميركية الآجلة نحو 0.2 في المئة إلى 1269.60 دولار. وكان رئيس فرع مجلس الاحتياط الفيديرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز قال خلال الأسبوع الجاري أن من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياط أسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2017، ما دفع الدولار إلى الارتفاع إلى أعلى مستوياته في 8 أشهر مطلع الأسبوع. وارتفع سعر الفضة 0.3 في المئة إلى 17.60 دولار، بينما انخفض البلاتين 0.3 في المئة إلى 959 دولاراً، والبلاديوم نحو 0.5 في المئة إلى 618.25 دولار.