أصيب مواطن ومواطنة في المملكة بفايروس متلازمة الشرق الأوسط «كورونا»، فيما أعلنت وزارة الصحة شفاء سبعينية سعودية في بريدة صنفت عدواها بالمزمنة. وبحسب وحدة الرصد والتحكم في وزارة الصحة في موقعها الرسمي أمس، فإن الحالة الأولى التي أصيبت بهذا الفايروس من الطائف لمواطن يبلغ من العمر 75 عاماً، وجاءت بسبب مخالطة مباشرة بالإبل، أما الإصابة الثانية فتعرضت لها مواطنة من الخرمة تبلغ من العمر 74 عاماً بسبب مخالطة غير مباشرة بالإبل. وأوضحت أن الحالات المؤكدة منذ 1433ه شمل ثماني إصابات، وأن نسبة 0,4 في المئة من الحالات لا تزال تحت المتابعة، إضافة إلى 641 حالة تشكل 41,0 في المئة وفاة، فيما تماثلت 896 حالة بنسبة 58,1 في المئة للشفاء، في حين كان العام 2014 الأعلى إصابة بالمرض. وبينت أن الإصابات التراكمية بحسب إحصاء كانون الثاني (يناير) من العام قبل الماضي شمل 11 في المئة عاملون صحيين، و25 في المئة مكتسب داخل المستشفيات، و49 في المئة حالات أولية، مشيرةً إلى أن أسباب انتشار العدوى تعود إلى مخالطة مباشرة أو غيرة مباشرة بالإبل في أغلب الحالات المكتشفة. ولفتت إلى أن أعراض الفايروس تبدأ بسيطة كأعراض الأنفلونزا بعد شعور المريض بالسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وصداع، وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، إضافة إلى إمكانية الإصابة بفشلٍ كلوي، كما يمنع الفايروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما يسبب الوفاة أحياناً. يذكر أنه تم رصد الفايروس للمرة الأولى في جدة في 2012، وأطلق عليه في البداية سارس، واتفق أخيراً على تسميته فايروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.