زار أمس، وفد من «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي ضم تيمور جنبلاط ووزير التربية مروان حمادة والنواب أكرم شهيب ووائل أبو فاعور وهنري حلو وعلاء الدين ترو، رئيس حزب «القوات» سمير جعجع في مقره الذي قال: «بحثنا مطولاً في قانون الانتخاب ونحن والتقدمي لدينا كل النية بالوصول إلى قانون مع أخذ احتياجاتنا جميعاً في الاعتبار». أضاف: «ما يهمنا أن يكون الحزب الاشتراكي مرتاحاً جداً لأي قانون يحصل البحث فيه»، مشيراً إلى أن «هناك طرحاً لعدد من قوانين الانتخابات وفي اليومين المقبلين ستظهر النتائج النهائية، وسننكب نحن والتقدمي على درس الخيارات المطروحة ونرى ما يناسبنا معاً وما هو الأفضل ونتفاهم مع بقية الفرقاء عليه ونذهب في أقرب وقت إلى قانون جديد، فكلنا مقتنعون أنه لا يمكننا السير في قانون الستين، وفي الوقت ذاته لا يمكن لأحد إقرار قانون بمعزل عن أي فريق آخر». وقال حماده: «اتفقنا على أنه لا يجوز أن يكون هناك إغفال لمطالب التمثيل الصحيح ولا إلغاء لفريق آخر». وأشار إلى أن هذا المنطق هو واحد، كنا نشكو منذ الأساس من نوع من التهميش في الشكل والمضمون، ووجدنا من يتشارك معنا في هذه النظرة التي تحتاج إلى قرارات سياسية من الفرقاء جميعاً ضمن هذا المنطق الواحد بأن التمثيل الصحيح يجب أن يكون للجميع». وكان جنبلاط غرد على «تويتر» بالقول: «غير منطقي القول إما النسبية أو الفراغ، هناك احتمالات عدة غير هذه النظرة الأحادية، الحوار هو الحل بدل الإقصاء». كازنوف: لانتخابات تحقق تمثيلاً عادلاً وفي السياق، عبر رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف عن «ارتياح فرنسا لتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري والتي تجسد الوحدة الوطنية». وقال في رسالة بعثها إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق رداً على التهنئة التي وجهها إليه بمناسبة تعيينه رئيساً للحكومة: «يسرني أن أعبر لكم عن تهاني الحارة لإعادة تعيينكم وزيراً للداخلية، هذه المهمات التي عرفتم الاضطلاع بها بكل نجاح منذ أكثر من سنتين في ظرف أمني صعب للغاية في بلدكم»، مؤكداً أن «فرنسا المتمسكة بسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه، ستستمر بالوقوف إلى جانب بلدكم خلال هذه السنة الجديدة وخصوصاً لمساعدته في مواجهة تداعيات الأزمة السورية والإرهاب الإسلامي». ودعا كازنوف إلى «إجراء انتخابات نيابية في لبنان في أسرع وقت، بشكل يسمح بتجديد المجلس النيابي مع تحقيق تمثيل عادل للجميع»، وأكد أن «تدعيم العلاقات الوثيقة مع لبنان وتعميق التعاون المتعدد معه، يبقيان أولوية بالنسبة إلى الحكومة الفرنسية».