قال مسؤول في وزارة الخارجية الهندية أن بلاده تأمل باستكمال المفاوضات مع الإمارات العربية المتحدة اليوم (الثلثاء)، لملء احتياطاتها النفطية الاستراتيجية في مانغالور جنوبالهند. ولفت أمار سينها، المسؤول عن العلاقات الاقتصادية في الوزارة، الى أن من المنتظر أيضاً أن «يوقع الجانبان اتفاقاً بين صندوق الثروة السيادي للإمارات العربية المتحدة والصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية في الهند». ويزور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، الهند للحضور ضيف شرف في الاحتفال السنوي بيوم الجمهورية من أجل توثيق العلاقات بين البلدين. وتجري أبو ظبي مناقشات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لاستئجار جزء من منشآت تخزين النفط الخام في الهند التي تستورد نحو 80 في المئة من احتياجاتها النفطية، وتعكف على تكوين مخزون لاستخدامه في حالات الطوارئ في مستودعات ضخمة تحت الأرض لتحوز نحو 36.87 مليون برميل من الخام في ظل سعيها الى التحوط من أخطار أمن الطاقة. في سياق منفصل، قالت الشركة المشغلة لمطار دبي الدولي أن المطار ظل الأكثر ازدحاماً على مستوى العالم بالمسافرين على الرحلات الدولية مع نمو الأسواق الحالية وتدشين مسارات جديدة. وذكرت الشركة في بيان اليوم، أن «حركة المسافرين زادت 7.2 في المئة إلى 83.6 مليون مسافر في 2016 مقارنة مع السنة السابقة»، وأن الهند حافظت على نفسها أكبر وجهة منفردة بين البلاد التي تقصدها رحلات دبي العام الماضي، إذ استقبلت 11.4 مليون مسافر بزيادة 10.1 في المئة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي بول غريفيث، أن المطار «يتوقع مرور 89 مليون مسافر هذا العام، وهو ما سيمثل نمواً يقارب 6.5 في المئة». مشيراً إلى أن إضافة 11 وجهة جديدة الى رحلات الركاب من شركات الطيران المحلية، بما فيها «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، ساهمت في نمو حركة المسافرين عبر مطار دبي. وبدأت شركتا الطيران الهنديتان «سبايس جيت» و«جيت إرويز واير إنديا» أيضاً تسيير رحلات جديدة، بينما دشّنت شركتا «نيبال إرلاينز» و«روسيا إرلاينز» رحلات إلى دبي. وزادت أحجام الشحنات 3.4 في المئة إلى 2.6 مليون طن على رغم الانكماشات التي شهدتها في الربع الثالث.