تشارك هيئة أبو ظبي للسياحة في معرض ليجر موسكو خلال الفترة من 22 الى 24 الشهر الجاري وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي بمقومات الإمارة السياحية في روسيا وأسواق دول الكومنولث المستقلة. ويضم جناح أبو ظبي الذي يقام تحت مظلة الهيئة عدداً من شركات السفر والسياحة والمطورين والفنادق الفاخرة في الإمارة، ومنها المرافق الفندقية الجديدة في جزيرة ياس التي ستشهد في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1. وقال مبارك النعيمي مدير الترويج الدولي في هيئة أبو ظبي للسياحة: «تحظى مبادرتنا التسويقية بدعم الجهات العاملة والمعنية في قطاع السياحة في أبو ظبي وهو ما يمهد الطريق أمامنا لتحقيق إستراتيجية نمو الهيئة، وتظهر أبحاثنا الحالية أنّ الروس يتطلعون إلى السفر ضمن عروض خاصة تشمل الرحلات السياحية والجولات الثقافية والتسوق والمغامرة. وتمتلك أبو ظبي مقومات ومعالم وبنية تحتية سياحية متكاملة تساعد منظمي الجولات السياحية على تقديم منتجات تلبي طموحات السائح الروسي». وأضاف النعيمي: «قام أكثر من 11 مليون روسي العام الماضي برحلات سياحية، وغالبية هذه الرحلات كانت للأسواق الفاخرة، ولهذا فإن هيئة أبو ظبي للسياحة تتطلع إلى روسيا وكومنولث الدول المستقلة كأحد الأسواق الواعدة». وأوضح: «تسيّر شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات رحلات منتظمة بين أبو ظبي وموسكو ومينسك عاصمة روسياالبيضاء. كما تعتزم الخطوط الأوكرانية الدولية إطلاق رحلات بين كييف وعاصمة الإمارات، وهو ما يمنح زوارنا قائمة واسعة من خيارات السفر. ونسعى إلى الاستفادة من هذه المميزات لزيادة أعداد زوارنا من هذا السوق». واختتم النعميي قائلاً: «تشكل سياحة الأعمال نحو ثلث عدد المسافرين الروس إلى الخارج، وهو ما يعزز اهتمامنا بهذا السوق لما تتمتع به أبو ظبي من ريادة في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات. وسنحرص من جانبنا على استطلاع آراء المشاركين في معرض ليجر موسكو والاستفادة منها في تطوير برامجنا في هذا السوق». يذكر أن «هيئة أبو ظبي للسياحة» تضع روسيا في مقدم الأسواق السياحية الجديدة التي تقوم بدراسة الإمكانات المتاحة فيها ضمن خططها لتوسيع إستراتيجيتها الترويجية الدولية، وفتح مكاتب خارجية جديدة خلال العام المقبل. كشفت مؤسسة مطارات دبي عن توقعاتها بأن يرتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي الى 46 مليون مسافر في العام 2010 بزيادة نسبتها 13.6 في المئة مقارنة بما هو متوقع بالنسبة الى أعداد المسافرين خلال العام الجاري. وقالت المؤسسة التي تمتلك وتدير «مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين» ان معدلات النمو التي حققها مطار دبي خلال السبعة أشهر المنصرمة من العام الجاري، تعتبر بحق انجازاً كبيراً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي ما زالت تسيطر على الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى ان عدد المسافرين المتوقع استخدامهم مطار دبي سيرتفع إلى 40.5 مليون مسافر بنهاية العام الجاري بزيادة نسبتها 8.2 في المئة مقارنة بالعام 2008. وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي ل «مطارات دبي»: «هناك عوامل أساسية تقف وراء هذا النمو المتوقع، أبرزها بدء التحسن الاقتصادي والبنى التحتية المتطورة والتوسع الكبير في حركة طيران الإمارات وبدء تشغيل شركة فلاي دبي كأول ناقلة طيران اقتصادي في دبي وانتهاج سياسة الأجواء المفتوحة التي تتيح لشركات الطيران الدولية الانطلاق من دبي الى اكثر من 210 وجهات حول العالم». وأضاف غريفيث: «تقع دبي على بعد أربع ساعات طيران من ثلث سكان العالم و 12 ساعة من نحو 80 في المئة من سكان العالم. وجيل الطائرات الحديثة العملاقة من طراز ايرباص أي 380 وبوينغ 777 أي آر، جعل العالم اصغر وعزز من أفضلية دبي كموقع استراتيجي إقليمي لعمليات شركات الطيران الدولية. ونتيجة لكل ذلك شهدنا خلال الأعوام الثمانية الماضية ثلاثة اضعاف النمو السابق، ويستخدم مطار دبي في الوقت الراهن أكثر من 125 ناقلة دولية تسيّر رحلات ربط إلى أكثر من 210 وجهات حول العالم». وأكد أهمية قطاع الطيران في دعم اقتصاد دبي، مشيراً إلى انه يشكل نحو 25 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للإمارة في الوقت الراهن وسيرتفع إلى أكثر من ذلك مع التقدم التدريجي في انجاز المشاريع الهادفة إلى تطوير أداء صناعة الطيران في دبي. يذكر ان عدد المسافرين الذين استخدموا مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري قفز الى 23.1 مليون مسافر بزيادة قدرها 6.1 في المئة مقارنة مع الفترة المناظرة من العام 2008. وبحسب مؤشرات مجلس المطارات العالمي، يحتل مطار دبي الدولي المرتبة الخامسة عالمياً من حيث عدد المسافرين الدوليين في حين يحتل المرتبة الرابعة عالمياً بحجم الشحن الدولي. ومن المتوقع صعوده الى مراتب أعلى في ظل التوقعات الايجابية بالنسبة الى نمو حركة المسافرين والشحن في 2010.