تمكّن مطار دبي الدولي من احتلال قائمة المطارات الأكبر في العالم العام الماضي، لجهة عدد المسافرين الدوليين، إذ ارتفع عدد الذين استخدموه إلى 40.9 مليون مسافر مقارنة ب 37.4 مليون عام 2008. وبات مؤكداً، وفق مؤشرات مجلس المطارات العالمي للفترة الممتدة من كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) عام 2009، صعود مطار دبي إلى قائمة فئة المطارات الأكبر في العالم بالنسبة الى أعداد المسافرين الدوليين، ضمن قائمة ضمت أهم 50 مطاراً دولياً، سجل 46 منها تراجعاً كبيراً في حركة المسافرين وصل بعضه إلى 15 في المئة. وأشارت إحصاءات رسمية، إلى أن الشهر الأخير من العام الماضي، «أعطى دفعاً قوياً لحركة مطار دبي، إذ ارتفع عدد المسافرين عبره إلى 3.8 مليون، بزيادة 14.5 في المئة مقارنة ب 3.3 مليون في الشهر ذاته من عام 2008، في حين ارتفع حجم مناولة البضائع بنسبة 26 في المئة. ويدعم هذا النمو معطيات محلية ودولية، أبرزها استضافة مدينة دبي أحداثاً ومعارض دولية، والعودة التدريجية إلى تحسن الاقتصاد الدولي والتوسع الضخم في حركة «طيران الإمارات». وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث، وجود «ميزات تفاضلية ساعدت على تسجيل هذا النمو، أبرزها الموقع الاستراتيجي لمدينة دبي التي تتيح الرحلات عبر مطارها، الوصول إلى بلدان تضم ربع سكان العالم، خلال 4 ساعات فقط و12 ساعة لبقية محطات العالم». ومن ضمن هذه الميزات «تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة التي عززت التنافس بين شركات الطيران، والبنية التحتية المتطورة وعناصر الجذب السياحي». وتوقعت «مطارات دبي»، أن يتعامل المطار مع نحو 46 مليون مسافر نهاية هذه السنة، بزيادة 13.6 في المئة مقارنة بالعام الماضي. ويُذكر أن أكثر من 130 شركة طيران دولية تُسيّر رحلات ربط إلى نحو 220 عاصمة ووجهة دولية حول العالم.