نيويورك - أ ف ب - ما زالت نيويورك تعتبر مدينة صاخبة بامتياز وسكانها مهددون بفقدان جزء مهم من قدراتهم السمعية على مر السنين، بحسب دراسة جديدة. وتظهر 98 في المئة من بيانات المسح السمعي مستويات من الضجيج مضرة بالصحة، وفقاً لدراسة تناولت منطقة مانهاتن حصراً وعرضت في مؤتمر للأكاديمية الطبية في نيويورك. وتمت عمليات القياس بوتيرة منتظمة (مرة كل عشر دقائق) بين الساعة التاسعة صباحاً والخامسة عصراً، في 60 موقعاً في مانهاتن حيث مستوى الضوضاء مرتفع (أكثر من 70 ديسيبيل). وقد سجلت مستويات الضوضاء الأعلى في محاور الطرقات حيث تنشط حركة الشاحنات. وخلص تقرير الدراسة إلى أن «98 في المئة من مستويات الضوضاء المسجلة في المساحات العامة في المدينة تتخطى المستويات الموصى بها، حتى المتنزهات والاستراحات الأخرى تعتبر صاخبة». ووضعت خريطة لمانهاتن على أساس هذه المعطيات تبين أن الأحياء الأكثر ضوضاء هي: تايمز سكوير وبرودواي ومحيط محطة «غراند سنترال» وجزء من أبر إيست سايد. وفي حين تسجل منطقة «سنترال بارك» مستوى متوسطاً، تتخطى ساحات عامة أخرى مثل «تيودور سيتي غرينز» و «غرين آيكر بارك» (شرق) 77,6 ديسيبيل.