عد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل افتتاح فروع للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في مناطق المملكة، خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية الفتوى، وقطعاً لدابر الفوضى بالفتوى، مشيراً إلى أن المملكة تواجه غزواً ثقافياً وهجوماً إعلامياً، وقيام أشخاص متطفلين على الإفتاء ليسوا بمؤهلين لإصدار الفتوى لأفراد المجتمع، مبيناً أن الفروع هي مصادر علمية شرعية موثوقة للمستفتي، ممن تجد فيهم الأهلية التامة للاضطلاع بمهمات الفتوى. وأكد أن للعلماء والمشايخ دوراً بارزاً في مجال التوعية من أخطار الإرهاب والفكر الضال، متمنياً أن يكون فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة منارة للعلم الشرعي. جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة القصيم أمس لمقر فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة في مقره بمدينة بريدة، وتجول أمير القصيم في أروقة الفرع، واستمع لشرح مفصل من المشرف العام، وشاهد عرضاً مرئياً عن ما قام به الفرع من أنشطة في الفترة السابقة. وبين عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان في كلمة ألقاها، أن الهدف من إنشاء الفروع للتسهيل على الناس فيما يخص أمورهم الدينية، داعياً إلى التمسك بالكتاب والسنة، ومحذراً من الأفكار المضللة والانسياق خلفها.