عدّ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، افتتاح فروع للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمختلف مناطق المملكة، خطوة موفقة نحو حماية الفتوى، وقطع دابر الاجتهاد غير الموفق في هذا الصدد، مبيناً أن هذه الفروع ستكون مصادر علمية شرعية موثوقة للمستفتي، ممن تجد فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى. ونوه سموه بما يقدمه العلماء والمشايخ من دور بارز في مجال التوعية بمخاطر الإرهاب والفكر الضال، مؤكداً أن فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة سيكون منارة للعلم الشرعي، لتبقى المملكة رائدة كعادتها في خدمة الدين والحرمين الشريفين والقرآن الكريم ورعاية أهله. جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير منطقة القصيم، اليوم، لمقر فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة بمقره بمدينة بريدة، بحضور معالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، وعضو الإفتاء بالقصيم الشيخ عبدالله الطيار، والمشرف العام على الفرع عضو الإفتاء بالقصيم الدكتور خالد المصلح، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، ومدير الفرع الدكتور عبدالله الناصر. وتجول سموه في أروقة الفرع ، واستمع لشرح مفصل من المشرف العام ، وشاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن ما قام به الفرع من أنشطة في الفترة السابقة. من جهته بين معالي الشيخ الفوزان أن الهدف من إنشاء هذه الفروع كان للتسهيل على الناس فيما يخص أمورهم الدينية، داعياً إلى التمسك بالكتاب والسنة، موصياً بدوام الشكر بالقلب واللسان لتدوم النعم التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد، محذراً من الأفكار المضللة والانسياق خلفها، سائلاً الله أن يكون الفرع منارة نافعة للعلم والخير، وأن يبارك في جهود العلماء والقائمين والعاملين في الفرع، مشيداً بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للرئاسة، مثنياً على دعم سمو أمير منطقة القصيم للفرع، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع. وأوضح المشرف العام على الفرع أن الدولة أولت عناية فائقة لرقي الإنسان وصلاح دينه، من خلال الدوائر الشرعية، مشيداً بما يلقاه الفرع من عناية واهتمام متواصل من قبل سمو أمير منطقة القصيم ، ليكون مرجعاً أساسياً في منح الفتوى الشرعية لخدمة أفراد المجتمع.