نقل التلفزيون الرسمي الإيراني أمس (السبت) عن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، قوله إنه نقل رسائل بين الرياض وطهران في مسعى متواصل لاحتواء الأزمة بين البلدين. وقال الجعفري - بحسب التلفزيون الإيراني - إن خطوات الوساطة مستمرة منذ العام الماضي، وإنه نقل رسائل بين البلدين، مضيفاً أن أية أزمة في العلاقات الإيرانية السعودية تضر أيضاً بالعراق والعكس صحيح. وأوضح أنه نقل رسائل شفهية بين مسؤولي البلدين خلال الشهور الماضية، وأنه سيحاول تقريب المواقف بينهما. وكانت «الحياة» نشرت أول من أمس، أن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أعلن أن رسالة ستبعث باسم دول مجلس التعاون الخليجي، وستقوم الكويت بإيصالها إلى الجانب الإيراني، تتعلق بالحوار معها. وأكد الجارالله، أن «الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجانب الإيراني، لتحديد موعد يناسب الجانبين، لتسليم تلك الرسالة». وأعلنت الكويت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد القمة الخليجية الأخيرة في البحرين، أنها كُلفت بنقل رسالة دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران، مضيفاً: «الكويت قامت فعلاً الاتصال بإيران لنقل وجهة النظر الخليجية، في ما يتعلق بالحوار معها». يذكر أن مسؤولاً إيرانياً أكد الإثنين الماضي أن السعودية وجهت دعوة لطهران لمناقشة ترتيبات الحج خلال الموسم المقبل.