تواصلت المعارك أمس لليوم الخامس بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثيين من جهة أخرى في منطقة ذوباب قرب باب المندب. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر عسكرية أن هذه المعارك أسفرت عن مقتل خمسة من الجنود و12 من عناصر الحوثيين. وذكرت المصادر نفسها أن 55 متمرداً وعدداً من الجنود قتلوا في معارك اليومين الماضيين. ودخلت القوات الحكومية معسكر العمري حيث دارت غالبية المعارك وفق مصادر عسكرية حكومية. وفي إطار العملية التي تنفذها قوات الشرعية اليمنية في ذوباب، استهدف طيران التحالف العربي أول من أمس (الثلثاء) قاربين للحوثيين في ميناء الصليف شمال الحديدة، ما أسفر عن مقتل 31 منهم، وفق مسؤول عسكري حكومي أوضح أيضاً أن القاربين كانا يقلان عشرات المتمردين في طريقهم إلى جزيرة كمران المجاورة لمنع القوات الحكومية من القيام بإنزال بحري في هذه المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون. وأشار مصدر في مستشفى الحديدة العسكري إلى إصابات كثيرة في صفوف المتمردين. وفي محافظة شبوة الجنوبية، قتل أمس سبعة جنود وأصيب 12 نتيجة إطلاق صواريخ كاتيوشا من مديرية بيحان، المنطقة الوحيدة في المحافظة التي لا تزال في أيدي المتمردين. وأشارت المصادر إلى أن بين القتلى نجل قائد اللواء 26 العميد مفرح بحيبح. في هذا الوقت، واصل أساتذة جامعة صنعاء ومساعدوهم الإضراب الشامل عن العمل لليوم الرابع، للمطالبة برواتبهم التي لم تدفع منذ أربعة أشهر. وأكد مجلس تنسيق نقابات هيئة التدريس في بيان، أن الإضراب امتد أمس إلى جامعات ذمار وعمران وإب، على رغم التهديدات التي تعرض لها بعض أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعة من الحوثيين وبعض الأكاديميين المحسوبين على الانقلابيين. ولقي نجاح إضراب أساتذة الجامعات تأييداً من معظم النقابات ومنظمات المجتمع المدني التي أعلنت تضامنها مع الأساتذة على رغم الانتشار المسلح للميليشيات في الحرم الجامعي.