بعد 11 شهراً من التجميل والتحديث والتجديد، برزت النتائج المذهلة للمرحلة الأولى من مشروع إعادة التأثيث والتحديث الذي رصدت له موازنة بقيمة 20 مليون ريال قطري (5.5 مليون دولار أميركي)، ويشمل غرف الفندق وأجنحته، إضافة الى ردهة البهو والبهو الكبير وردهة طابق النادي. وقال بيب لوزانو، مدير عام الفندق: «نحن سعداء جداً بالحلة الجديدة للفندق، وقد ساهم التحديث في الأثاث والأكسسوارات من ردهة البهو الى الغرف الفاخرة والجناح الأميري في تعزيز مستويات الفخامة التي نتميز بها. التصميم الجديد مستوحى من التاريخ العربي وثقافته ونحن واثقون أنه سيغني تجربة النزلاء في الفندق». وقال جان بول دو بور، الرئيس التنفيدي لشركة قطر الوطنية للفنادق: «على رغم الاستثمار الذي تقوم به شركة قطر الوطنية للفنادق في شكل مستمرّ في فندق «الريتز-كارلتون» الدوحة، إلا اننا شعرنا بأن الوقت حان لإعادة تأثيث وتحديث الغرف بالكامل. هدفنا ليس فقط تعزيز تجربة النزلاء ومنحهم المزيد من المزايا، بل تعزيز قطاع السياحة والضيافة في مدينة الدوحة وفي قطر في شكل عام. إن تطوير الجودة باستمرار يتيح لنا ضمان مكانة «الريتز-كارلتون» كأحد أفضل الفنادق في قطر». وقام مهندس التصميم الداخلي باسكال جوليان من شركة قطر الوطنية للفنادق بتعزيز الألوان الأساسية والتصاميم المعتمدة في الفندق، وأدخل المزيد من أقمشة الحرير والمخمل من أشهر العلامات الفاخرة في العالم منها لوليفر (فرنسا) وزيمر ورود (ألمانيا) وروبيللي (إيطاليا) وإيدلمان (الولاياتالمتحدة الأميركية). وسيلحظ رواد الفندق الحلة الجديدة عند دخولهم البهو الكبير حيث تتدلى ثريا من كريستال باكوفيتس شواروفسكي النمسوي البراق، والأقمشة الإيطالية الفاخرة التي تزين الأثاث المنفذ وفق الطلب. ومن إرلندا، استقدم سجاد مصنّع وفق الطلب بألوان زاهية براقة يتداخل فيها الأزرق والبنفسجي والأخضر والذهبي لتتماشى الألوان مع أكسسوارات التأثيث الفخمة في الغرف والأجنحة. ومن التكنولوجيا استعان الفندق بأحدث وسائل الاتصالات في الغرف والأجنحة وتتضمن أجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة وتجهيزات الإنترنت وأجهزة آي بود لتجربة مثلى. يطل الفندق بطوابقه التي ترتفع 115 متراً على بحر قطر ومناظر الصحراء، ويعكس تطور قطر كوجهة بارزة للمسافرين إلى منطقة الشرق الأوسط. ويتميز بطراز عصري يجمع خطوط التصميم العربية والأوروبية ويرسي معايير جديدة لمفهوم الفخامة والرقي في المنطقة.