قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، شهد خلال السنوات الماضية توسّعاً كمّياً ونوعياً غير مسبوق وبشكل لم يشهده تاريخ المملكة من قبل، مشيراً إلى حجم أعداد المبتعثين، والعمل على تنويع دول ومؤسسات التعليم التي يتم الابتعاث إليها، إضافة إلى إتاحة تنوّع التخصصات التي تتوافق مع حاجات سوق العمل، وخطط التنمية الوطنية. وأضاف خلال حفلة تخريج الطلاب السعوديين من الجامعات الماليزية «إن جميع الطلاب والطالبات الذين تم ابتعاثهم للدراسة في الخارج، يعدّون محل فخر للوطن... واعتدنا منهم تقديم ما هو مشرّف، إضافة إلى ذلك، فإن هذا التميّز الواضح يثبت نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين، ورؤيته الممثّلة في أهمية تعليم أبناء المملكة في أفضل الجامعات العالمية»، مقدّماً شكره للطلاب الخرّيجين على ما حققوه من نجاح وتفوّق في مجال دراستهم في الجامعات الماليزية. بدوره، ذكر الملحق الثقافي في ماليزيا مساعد الجراح أن المناسبة تشكّل مصدر سرور كبير للطلاب السعوديين في ماليزيا من الخريجين والخريجات والمتفوقين والمتفوقات، «ونحن هنا نفخر بهم لأنهم أبدعوا في تعليمهم وحصلوا على شهادات مميّزة، إضافة إلى أنهم كانوا خير سفراء لبلادهم». وقدّم الحاصل على جائزة أفضل بحث علمي منشور في جامعات ماليزيا للعام 2010، وخريّج كلية الطب في جامعة بوترا الماليزية أحمد الشراري، شكره وتقديره نيابةً عن جميع الخرّيجين والمتفوقين إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني، على اهتمامهم بأبناء الوطن، والحرص على تقدّمهم تعليمياً. وكانت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا، احتفلت بتخريج 200 طالب وطالبة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى ماليزيا، إضافة إلى تكريم المتفوقين منهم، خلال حفلة أقيمت تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وسفير المملكة في ماليزيا محمد أبو الحمايل، ومديري جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.