رفعت أمانة العاصمة المقدسة أمس حال التأهب والاستعداد في ما يتعلق بأعمال النظافة العامة للشوارع والميادين وتفريغ الحاويات والصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية لمدة 60 يوماً، تزامناً مع بدء توافد حجاج بيت الله الحرام بأعداد كبيرة على مكةالمكرمة. وكشف المهندس صالح بن عبدالصمد عزت المدير العام للنظافة تخصيص «الأمانة» أكثر من 7000 شخص للقيام بأعمال النظافة وتم توزيعهم على البلديات الفرعية والمناطق السكنية بحسب حاجة كل منطقة، كما زادت «الأمانة» ساعات العمل خلال فترة التكثيف بحيث ستمتد إلى (18) ساعة يومياً على ورديتين، في حين بلغ عدد المعدات والآليات المخصصة لأعمال النظافة 669معدة مختلفة بين ضواغط كبيرة وصغيرة وسحابات وشيولات ومكانس آلية وقلابات وغيرها. وفي المشاعر المقدسة، تم تخصيص أكثر من 6000 عامل، مجهزين بنحو 620 معدة مختلفة، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة، وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، فضلاً عن دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر و «البوبكات» والقلابات والشيولات وغيرها، إذ سيتم تخزين النفايات الموقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة حيث هيأت الأمانة 131مخزناً أرضياً تستوعب في مجملها أكثر من 13000 طن نفايات. وأبان المهندس عزت أن الأمانة نفذت الكثير من أعمال النظافة خلال الفترة الماضية من خلال فرق ميدانية عدة، إذ بلغ إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها خلال الثلث الأول من شهر ذي القعدة الجاري حوالى 15000 طن من النفايات، كما تم خلال الفترة نفسها استخدام حوالى 220 لتراً من السوائل المركزة المبيدة للحشرات وأكثر من 35 كيلو من المبيدات الصلبة، إضافة إلى نقل وإزالة 25 هيكلاً من الهياكل التالفة، مشيراً إلى مضي «الأمانة» في تكثيف أعمال النظافة استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن في أجواء صحية وآمنة لإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على سلامتهم.