عائلتان لحزن واحد بتمشى في شوارع نفسي وحيداً... كلحظة أخيرة... كثيراً... كضفاف مدينة عشوائية الحنين تغمرني العناوين وأنا بلا ذاكرة «سقطت مني في لحظة صدق» أشتهي الوجه الذي يغادرني كلما استيقظت وأشتهي زيتونة الدار الذي اقتلع مني هنالك على مسافة ابتسامة مني على بعد انهيار واحد وقصيدة موت تستلقي الحياة نظيفة طازجة كالبحر واسعة كما لم تكن يوماً وفي يدي تنام أنثى أنثى الذين رحلوا قبل تشكل الكلام وقبل تبادل الجراح... قبل نزف الصوت في دمي عائلتان لكذبة كبرى تمر فوق شفاه البائسين ليشربوا تمر خلف تاريخ من ماتوا بلا سبب لينتصروا... تمر بي لأسترد كل الذي سوف أفقده بعد أن يموت هذا العالم المريع