أسهم البنك الأول ضمن سلسلة مبادراته المعرفية المجتمعية المشتركة مع «مايكروسوفت العربية» في حملة «ساعة البرمجة» العالمية، التي تهدف إلى تعريف مجتمع الطلاب من مختلف المراحل الدراسية وكذلك المعلمين والمعلمات في أكثر من 600 مدرسة بالمملكة على مفاهيم البرمجة وكيفية التعامل مع تقنية الحاسب الآلي وفق آلية مبسّطة وسريعة لا تتجاوز ساعة واحدة فقط. ويأتي تبني هذه المبادرة المعرفية الجديدة من البنك الأول و«مايكروسوفت» بالتزامن مع أسبوع علوم الحاسب العالمي، وفي إطار جهود الطرفين لتعزيز مستوى الوعي المعرفي بالتقنيات الحديثة لدى طلاب وطالبات المدارس والجهاز التعليمي، في الوقت الذي يتطلع فيه الجانبان من خلال هذه المبادرة النوعية إلى تغيير المفهوم الشائع حول البرمجة واقتصار ممارستها على فئة ذوي الخبرة المتقدمة في مجال علوم الحاسب، من خلال إتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين للتعرف على مفاهيمها بسلاسة وعبر دليل إرشادي مبسّط جرى إعداده لهذه الغاية. وقال رئيس العمليات التشغيلية بالبنك ماجد الغانمي: «إن حملة (ساعة البرمجة) تعكس تنامي الشراكة الاستراتيجية بين البنك ومايكروسوفت، والموجهة لتحفيز المهارات المعرفية لأبناء المجتمع المحلي وتحديداً في مجال التقنية، لافتاً إلى أن إطلاق الحملة يأتي بالتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف في جوهرها إلى تحفيز خطوات التحول نحو الاقتصاد المعرفي وسد الفجوة الرقمية في مهارات تقنية المعلومات، وتمكين الطلاب والمعلمين الذين يمثلون الشريحة المجتمعية الأوسع في المملكة من امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة لرفع قدراتهم في استخدام الحاسب». من ناحيتها، اعتبرت المدير التنفيذي للحلول الإبداعية وتمكين المطورين في شركة مايكروسوفت ديمة اليحيى أن حملة «ساعة البرمجة»، التي جرى تنفيذها برعاية وزارة التعليم على مدار 10 أيام، وشملت أكثر من 65 محافظة حول المملكة نجحت في تشجيع الطلاب والمعلمين المستهدفين بالتعرف على أساسيات البرمجة بأسلوب سلس ومشوق، على النحو الذي يمكّنهم من دعم قدراتهم العملية في استخدام الحاسب الآلي. وبينت أنه شارك في الحملة أكثر من 900 معلم ومعلمة ونجحوا في تقديم أكثر من 5 آلاف ساعة برمجة وتدريب لقرابة ال50 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى أن الحملة تعد إضافة نوعية لمجموعة المنصّات والمبادرات المعرفية التقنية التي تنفذها «مايكروسوفت» بدعم وشراكة من البنك الأول.