دشن البنك السعودي الهولندي ومايكروسوفت العربية، الموسم الجديد لبرنامج " شركاء مايكروسوفت الطلاب" للعام الحالي 2015، الذي يستهدف تمكين الطلاب الجامعيين وتنمية قدراتهم المعرفية والتقنية، من خلال ما يتيحه أمامهم من فرص تدريبية وتأهيلية تدعم مكتسباتهم الأكاديمية بمهارات عملية متقدمة ووفق أحدث المعايير والأنماط العالمية. ويعد برنامج "شركاء مايكروسوفت الطلاب" من المبادرات النوعية والاستراتيجية التي تقدمها "مايكروسوفت العربية" بالشراكة مع "البنك السعودي الهولندي"، وترمي إلى تنمية المجتمعات المحلية من خلال تحفيز المهارات المعرفية والقدرات الإبداعية لدى الشباب، بغية صناعة جيل من قادة الأعمال الرياديين ومن ذوي الكفاءة التنافسية العالية. ونجح البرنامج الذي يجري تطبيقه في أكثر من 100 دولة حول العالم في إتاحة الفرصة أمام أكثر من 7000 طالبٍ جامعي للوصول إلى تطبيقات مايكروسوفت التقنية وأدواتها والاستعانة بها لدعم قدراتهم وإكسابهم المهارة اللازمة التي تؤهلهم للتحول إلى قادة مؤثرين ضمن قطاع صناعة التقنية، في الوقت الذي يشتمل فيه البرنامج على أربعة مسارات رئيسة تشمل: المطورين، محترفي التقنية، التسويق، والملتيميديا، إلى جانب ما يمنحه البرنامج من قيمة مُضافة للمنتسبين عبر ما يقدّمه من مهارات في مجال العمل التطوعي. وقال محمد المونس، رئيس التسويق والتواصل المؤسسي في البنك السعودي الهولندي، يقدّم هذا البرنامج وجهاً آخر من أوجه الرؤية المشتركة التي تجمع البنك بشركة مايكروسوفت العربية والرامية لتأهيل الشباب السعودي لمستقبل مهني متميز، ودعم قدراتهم الأكاديمية بالأداء الاحترافي، معرباً عن اعتزاز البنك بالمساهمة في تطبيق هذه المبادرة لدعم ريادة الأعمال ضمن قطاع حيوي كقطاع التقنية. من جانبها أوضحت ديمة اليحيى، المدير التنفيذي للحلول الإبداعية وتمكين المطورين بشركة مايكروسوفت العربية، أن "شركاء مايكروسوفت الطلاب" هم ممثلون لمايكروسوفت في جامعاتهم، لذلك فإننا نهدف إلى استقطاب الطلاب الذين يملكون شغفا حقيقيا تجاه التقنية، وستتاح لهم فرصة الاستفادة دون قيود من أدوات مايكروسوفت وتقنياتها وإنشاء علاقات على المستويين الشخصي والعملي، تساعد على توجيه مستقبلهم الوظيفي ضمن المسار الصحيح، وذلك نتيجة التزامنا بريادة الأعمال، والتعليم، وتوظيف الشباب وإطلاق العنان لمفاهيم الإبداع والابتكار لديهم.