رفع عدد من الوزراء والمسؤولين التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز اتسم بالحزم وشهد نقلة نوعية في الإدارة وأسلوب الحكم وطريقة التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية. وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، أمس (الجمعة)، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دشن في حكمه مرحلة جديدة من التضامن العربي والإسلامي في وقت يمر العالم الإسلامي بظروف صعبة، وذلك بقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن، ثم إعلان التحالف الإسلامي العربي لمحاربة الإرهاب، مشدداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كما هو فخر للشعب السعودي، فهو أيضاً فخر لأمته العربية والإسلامية التي يحمل همومها وقضاياها، كما يتطلع لمستقبل أفضل لها برص صفوفها، وتوحيد كلمتها، والوقوف بحزم في وجه من يحاول زعزعة استقرارها وإحداث الفوضى فيها. وعد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد المحيسن، مناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، أنها تعبير عن مسيرة وطن تميز بالاستقرار والثبات في مسيرة تاريخية راسخة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «خلال عامين قاد الملك سلمان بن عبدالعزيز، مسيرة تنموية أصبح الإنجاز عنوانها والاستثنائية في النجاح طريقها، وذلك في مواجهة تنموية للتحديات والتحولات الاقتصادية والسياسية، وصولاً إلى التطوير وبناء مستقبل وارف تصله الأجيال القادمة بكل استقرار وثبات». وأضاف: «نحن في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نستشعر الفخر والاعتزاز لما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ومؤازرة لدور (الهيئة)، عكسه اهتمامه وتأكيده الدائم في كل المناسبات على تعزيز قيم النزاهة وضرورة مكافحة الفساد». وأشار رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد اليوسف إلى «أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثبتت في مسيرة عامين تخطيطاً واستشرافاً وتنفيذاً للعديد من الأمور، فهناك إنجازات تحققت، ومشاريع افتتحت، وسياسات اتخذت؛ أضحت معها المملكة، مرتكز الدول الإسلامية والعربية، ومحوراً مهماً أمام العالم أجمع في سائر المجالات، قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفق رؤى موفقة، وتوجيهات مسددة». وأضاف: «إن المملكة وفي ظل السياسة الحكيمة من لدن قائدها رسمت سياساتها المتزنة الحَكيمةِ، في التعامل مع القضايا الدولية مقرونة بالحزم والتصدي لمن تسول له أطماعه ومخططاته التأثير في المنطقة، هذه الجملة من السياسات المتزنة جاءت متوافقة مع مكانة بلادنا وما تمثله من ثقل في العالم الإسلامي ففيها قبلة المسلمين في مكةالمكرمة ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وإليه تنجذب الأفئدة، إلى جانب ما حباها الله به من خيرات ومقدرات طبيعية جعلتها في مصاف دول العالم من حيث التأثير الشرعي والسياسي».