أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد بن سعد الماجد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دشن في السنة الأولى من حكمه مرحلة جديدة من التضامن العربي والإسلامي، وذلك بقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن ثم إعلان التحالف الإسلامي العربي لمحاربة الإرهاب. وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز كما هو فخر للشعب السعودي الوفي بمواقفه وقراراته، فهو أيضاً فخر لأمته العربية والإسلامية التي يحمل همومها وقضاياها، كما يتطلع إلى مستقبل أفضل لها برص صفوفها وتوحيد كلمتها والوقوف بحزم في وجه من يحاول زعزعة استقرارها وإحداث الفوضى فيها». وأفاد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن خادم الحرمين الشريفين دشن مرحلة جديدة في الشأن الداخلي بإحداث مجلسين للشؤون السياسية والأمنية وللشؤون الاقتصادية والتنمية، وكان لهذين المجلسين أثر كبير في تسريع القرارات والمشاريع وترتيب الأولويات بما يتفق مع مصلحة الوطن والمواطن في حاضره ومستقبله، سائلاً الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد مزيداً من التوفيق والتأييد وأن يحفظهم ذخراً لدينهم وأمتهم ووطنهم.