تلقى مستخدمو موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي في بانكوك، إنذاراً خاطئاً عن انفجار في العاصمة التايلاندية، بعدما فعّل الموقع خاصية التحقق من السلامة. وذكر موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الخاصية تسمح لمستخدمي «فايسبوك» في مناطق الخطر إعلام أصدقائهم بأنهم بخير، لكنها في هذه المرة فُعلت بسبب محتجين يلقون ألعاباً نارية. وقال موقع «فايسبوك» أنه اعتمد على «طرف ثالث موثوق فيه لتأكيد الحادث». لكن طريقة تسمية «فايسبوك» الحادث ضلّلت كثيرين على الإنترنت، وبدأ الناس في تناقل أنباء غير صحيحة عن انفجار. وواجه «فايسبوك» موجة انتقادات أخيراً بسبب نشر أنباء خاطئة. وكانت مجموعة من المتظاهرين ألقت أول من أمس (الثلثاء)، ألعاباً نارية صغيرة على مبنى حكومي في بانكوك. ووفقاً ل «فايسبوك»، فإن ذلك أدى إلى تشغيل خاصية التأكد من السلامة، ما أدى إلى إنشاء صفحة باسم «تفجير في بانكوك، تايلاند»، وبدأ الناس في تأكيد أنهم بخير. واتهمت المفوضية الأوروبية أخيراً، شركة «فايسبوك» بتقديم معلومات مضللة أثناء استحواذها على تطبيق «واتسآب» للرسائل على الهاتف المحمول، ما يعرض شركة التواصل الاجتماعي لغرامة محتملة تبلغ واحداً في المئة من إيراداتها.