ناقش رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو في لقاء جمعه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، الاضطرابات السياسية في ليبيا وقضايا أفريقية أخرى. وغرّد الناطق باسم الرئيس الكونغولي تييري مونغالا على موقع «تويتر» أن اللقاء سيتناول سبل إنهاء الأزمة في ليبيا إلى جانب قضايا أكبر تؤثر في القارة الأفريقية وفقاً لبيان ملحق بالتغريدة. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى عن خطط الاجتماع. ولم يرد ممثلون عن فريق ترامب على طلب التعليق من أجل تأكيد الاجتماع مع الرئيس الأميركي المقبل الذي سيتولى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) ويمضي هذا الأسبوع في أحد منتجعاته بولاية فلوريدا. وتعاني ليبيا اضطرابات سياسية في ظل وجود حكومتين متنافستين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب كما تتنافس فصائل مسلحة على السلطة. ويعقد ترامب الذي لم يشغل قط منصباً رسمياً بالانتخاب، سلسلة اجتماعات في منتجعه بمنطقة «بالم بيتش» في فلوريدا وفي «برج ترامب» بنيويورك ضمن إطار استعداداته لدخول البيت الأبيض خلفاً للرئيس باراك أوباما. وذكر تقرير أن ترامب التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في تشرين الثاني (نوفمبر) وأنهما يعتزمان الاجتماع مجدداً في 27 كانون الثاني. من جهة أخرى، أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد، أنها شنت ضربة جوية على فصيل منافس في الجفرة وسط البلاد أول من أمس. وقال الناطق باسم «الجيش الوطني» أحمد المسماري أن الضربة استهدفت معسكراً تستخدمه «سرايا الدفاع عن بنغازي». وكانت وقعت اشتباكات بين الجانبين في السابق. وأوضح المسماري أن الجيش الوطني شن ضربة استباقية ضد ميليشيات كانت تتأهب لشن هجوم عليه. وأظهرت صور من مدينة هون التابعة للجفرة بُثت على مواقع وسائل إعلام محلية، سحابة من الدخان الكثيف تتصاعد قرب مبانٍ سكنية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا. وشن «الجيش الوطني» ضربات جوية هذا الشهر لصد «محاولة للسيطرة على موانئ في منطقة الهلال النفطي» التي سيطر عليها في أيلول (سبتمبر) الماضي. وشنّ بعد وقت قصير ضربات على خصوم له في قاعدة عسكرية في الجفرة. وأثارت الضربات الجوية مخاوف من تصعيد جديد للصراع في ليبيا.