بروكسل- رويترز - قالت باكستان اليوم الجمعة إنها مستعدة لتسهيل محادثات المصالحة بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان لان الاستقرار والسلام في أفغانستان يصبان في مصلحة إسلام اباد. وصرح مسؤولون في حلف شمال الاطلسي والولاياتالمتحدة أيضا بأنهم مستعدون لدعم جهود المصالحة للرئيس الافغاني حامد كرزاي مع حركة طالبان لكن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي قال للصحفيين إن أفغانستان يجب ان تقود المحادثات. وقال "يجب أن يكونوا أصحاب الفكرة ويقودوها. نحن موجودون للمساعدة ولتسهيل الامور. لاننا نريد أن نرى أفغانستان مستقرة يعمها السلام. من مصلحة باكستان أن يعم الاستقرار والسلام أفغانستان." وصرح مسؤول باكستاني كبير على دراية بالاتصالات بين الحكومة الافغانية وطالبان بأنها أصبحت ممكنة بعد موافقة الولاياتالمتحدة التي كانت تعارضها. وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أمس إن واشنطن ستفعل "أي شيء" لوضع عملية السلام على مسارها. وقال المسؤول الباكستاني الذي طلب عدم ذكر اسمه "لا أعرف إن كانت هذه الاتصالات ستنجح لكن العملية انطلقت. "إنها مجرد بداية وهذا نجاح في حد ذاته لانه كانت هناك معارضة أمريكية في السابق لمثل هذه الاتصالات." ودعم باكستان للمحادثات مهم. وعلى الرغم من أن إسلام آباد حليف رسمي لحملة حلف شمال الاطلسي ضد التشدد الاسلامي في أفغانستان فإنها متهمة بدعم المقاتلين الافغان سرا.