زار لاعبو فريق الهلال لكرة القدم وعدد من منسوبي شركة موبايلي، مقر جمعية الأطفال المعوقين أمس ضمن برنامج «من واجبنا» الإنساني، الذي أطلقته «موبايلي» ونادي الهلال في فترة سابقة، والذي يعنى بالأعمال الخيرية داخل السعودية. وحضر الزيارة نجوم نادي الهلال محمد الشلهوب وعيسى المحياني ووليد الجيزاني، إلى جانب نائب الرئيس التنفيذي للاتصال والعلاقات العامة في «موبايلي» حمود الغبيني، والمدير التشغيلي لمشروع نادي الهلال في موبايلي محمد المبدل، وكان في استقبالهم الأمين العام للجمعية عوض بن عبدالله الغامدي، وعضو مجلس إدارة الجمعية بندر الصالح، وكبار المسؤولين في جمعية الأطفال المعوقين. وقام مسؤولو موبايلي ولاعبو الهلال بجولة على أقسام الجمعية، شملت أقسام التأهيل ومعالجة النطق، ثم التقى الأطفال المعوقون باللاعبين، وكانت الأصوات تتعالى بين الأطفال منادية بأسماء اللاعبين للتصوير معهم، وأخذ توقيعاتهم على القمصان الهلالية التي وزعتها موبايلي، بعد ذلك تقدم نائب الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي لتجربة الكرسي، الذي قام بتجربته أيضاً كل من الشلهوب والمحياني والجيزاني. وعن هذه الزيارة قال الغبيني: «نحن مستمرون مع نادي الهلال في تفعيل برنامج من واجبنا الإنساني، وهذه الزيارة هي جزء من هذا البرنامج الذي نسعى من خلاله بالتعاون مع شركائنا في نادي الهلال إلى جعل الرياضة تأخذ ركناً مهماً في المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الأندية والشركات المستثمرة، وأشيد هنا بالإخوان في جمعية الأطفال المعوقين على تفاعلهم واهتمامهم وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلونها داخل الجمعية التي تفخر موبايلي بأنها شريك لها بعد توقيع الشركة لاتفاق معها». بدروه، أعرب الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي عن شكره وتقديره بالإنابة عن كل منسوبي الجمعية والآلاف من الأطفال المعوقين المشمولين بخدماتها لإدارة نادي الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عضو شرف الجمعية والمسؤولين في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، لما توليه الشركة من اهتمام وتعاون مع جهود الجمعية، مؤكداً أن ذلك يعكس التزام موبايلي بمسؤولياتها الاجتماعية، وحرصها على أداء دورها في خدمة المجتمع جنباً إلى جنب مع نشاطها المميز في قطاع الاتصالات، مثنياً على طريقة تعامل محمد الشلهوب وعيسى المحياني ووليد الجيزاني ولاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم مع أطفال الجمعية أثناء الزيارة. وأوضح الغامدي أن موبايلي تعد أحد شركاء الجمعية الذين تعول عليهم كثيراً في تواصل خدماتها الخيرية من خلال اقامة تعاون طويل المدى يحقق الأهداف المشتركة للطرفين، باعتبارهما نموذجين للمؤسسات المتخصصة التي تحظى بثقة المجتمع وتحتل مكانة مميزة فيه. وأعرب الأمين العام للجمعية عن تطلعه لأن تشهد الأيام المقبلة تدشين عدد من البرامج المشتركة بين موبايلي والجمعية، بهدف حشد الدعم المجتمعي وإيصال رسالة الجمعية إلى القطاع العريض من عملاء موبايلي. يذكر أن شركة موبايلي ونادي الهلال أطلقا برنامجهما الإنساني في بداية الشراكة بين الطرفين، وذلك للمساهمة في دعم الجمعيات الخيرية، وتفعيل دور نجوم الهلال الخيري، وكان ذلك محل تقدير وامتنان من العديد من الجهات غير الرياضية التي أكدت أن برنامج من واجبنا الإنساني جعل الرياضة تتناغم وبشكل كبير مع العمل الخيري.