ترأس أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس، الجلسة الافتتاحية للمجلس في دورته الرابعة للعام الحالي، وذلك في صالة الاجتماعات الرئيسة في مقر الإمارة. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة، أن أمير المنطقة استهل الجلسة بكلمة توجيهية أكد فيها: «أن ما تحقق في الأيام القليلة الماضية من منجزات على يد خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته للمنطقة الشرقية وما تفضل به من افتتاح لمشاريع عملاقة يصب في مجمله في مصلحة الوطن والمواطن ويحقق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل لاقتصادنا الوطني». وأضاف: «إذا كان بناء المشاريع الاقتصادية والخدمية هو وجه من أوجه التطور، فإن تنمية الإنسان هي الوجه الآخر للتطور اذا لم يكن هو الأهم وهو ما اهتمت به الحكومة وهيأت له مختلف الأسباب ومن هنا فإن مسؤوليتنا الوطنية تقتضي منا الإسهام في هذا الجانب للارتقاء بسلوكيات المجتمع بما يتفق وتعاليم ديننا الحنيف ومعالجة الظواهر السلبية داخل مجتمعاتنا ابتداءً من الأسرة». وشدد أمير جازان على أن مخرجات التعليم هي مدخلات التنمية، موجهاً المعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات والعاملين بمختلف الجهات الدعوية والأمنية والإعلامية والتربوية وغيرها من الجهات للقيام بالدور المناط بهم في هذا الجانب بما يضمن الوصول لتنمية متكاملة وتحقيق مفهوم الأمن الإنساني لمجتمعنا بكل أشكاله. وأبان وكيل إمارة منطقة جازان للتنمية عقب الجلسة، أن المجلس سيناقش في دورته الحالية المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية واستعراض ما يخص عمل مختلف الجهات الحكومية في المنطقة، وتخصيص الجلسة الثالثة من جلسات الدورة التي ستعقد في محافظة الريث لبحث حاجات المحافظة والوقوف على سير العمل في المشتريع التنموية وعمل الجهات الخدمية بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها.