رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة أمس الجلسة الافتتاحية للمجلس في دورته الثالثة للعام الحالي 1436 / 1437ه، وذلك بصالة الاجتماعات الرئيسية بمقر الإمارة. واستهل سمو أمير المنطقة الاجتماع بكلمة توجيهية هنأ فيها الطلاب والطالبات بمناسبة العودة لمقاعد الدراسة موجهاً المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وأئمة وخطباء المساجد وطلبة العلم على مضاعفة الجهود والقيام بدورهم في توعية الشباب من مخاطر الأفكار المنحرفة الضالة وتبيان مخاطرها على الفرد والمجتمع. وأكد على أهمية وقوف الجميع صفاً واحداً خلف حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في وجه كل عابث بأمن هذا الوطن ومقدراته، مثمناً الدور البطولي لجميع رجال القوات المسلحة من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وجميع القطاعات الأمنية على ما يقدمونه من تضحيات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وشدد سموه على دور مجلس المنطقة في بحث ومناقشة التقارير المقدمة من رؤساء اللجان المنبثقة عنه في مجال المشروعات والخدمات وتلمس احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات والمراكز والقرى والهجر، مشيراً إلى أنه سيتم تخصص الجلسة الثالثة من جلسات المجلس في دورة انعقاده الحالية التي ستعقد في محافظة بيش لبحث احتياجات المحافظة والوقوف على سير العمل بمدينة جازان الاقتصادية. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أحمد زعلة عقب الجلسة أن أعضاء المجلس بحثوا خلال الجلسة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها كل ما يتعلق سير العام الدراسي بمدارس التعليم العام وكليات جامعة جازان وموضوعات الحيازات الصغيرة ومراكز النمو الحضاري والخدمات الصحية بمختلف المحافظات. وأفاد أن المجلس سيواصل جلساته طيلة أيام الأسبوع الجاي لبحث جميع الموضوعات المطروحة خلال دورة المجلس الحالية من أعمال وتقارير واطلاع على الخطابات الصادرة والواردة لأمانة المجلس من الوزارات والمصالح الحكومية.