يناقش المؤتمر السعودي الدولي الثاني لحاضنات التقنية الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية خلال الفترة من 3 - 4 ذو القعدة 1431ه الموافق 11 - 12 أكتوبر 2010 بمدينة الرياض على مدار 9 جلسات علمية أربعة محاور لتنمية الأعمال والابتكارات ذات الأساس العلمي والتقني من أجل تحفيز النمو الاقتصادي المعرفي. وأوضح مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز الحرقان أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتشجيع المبادرات التقنية الفردية، وتبادل الخبرات والتجارب الدولية التي أثبتت نجاحها في مجال الحاضنات التقنية، والترويج للابتكارات التقنية والأعمال الرائدة في هذا المجال. وقال: « إن المؤتمر سيناقش أربعة محاور رئيسية إضافة لثلاث ورش عمل الأولى تستهدف مديري وموظفي ومطوري الحاضنات ، وتهدف إلى تنمية قدراتهم في تسويق الحاضنة، وابتكار المشاريع وريادة الأعمال، يقدمها خبير البنك الدولي جليان ويب. والورشة الثانية موجهة للمبتكرين والباحثين وأصحاب المشاريع التقنية، ويقدمها الدكتور ألس الخبير في تقنيات ال D.N.A والأدوية ومنتجات العناية بالصحة، فيما تهدف الورشة الثالثة إلى تطوير أداء القائمين على الحاضنات من خلال مناقشة آليات تخطيط وإنشاء حاضنات الأعمال. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يشارك في فعالياته نخبة من الخبراء الدوليين وممثلي عدد من الشركات العالمية والسعودية الكبرى في أول محاوره وسائل تبادل الخبرات لتشجيع الابتكار التقني وحماية الملكية الفكرية في مجال التقنية، ودعم القدرات التسويقية لمنتجات وخدمات المشاريع التقنية. ويتناول المحور الثاني الريادة التقنية من خلال مناقشة عوامل ومقومات النجاح الأساسية الواجب توافرها في المشاريع التقنية واستراتيجيات تنمية الأعمال التجارية للخدمات والمنتجات ذات الأساس التقني. ويناقش المحور الثالث إشكاليات الاستثمار في مجال التقنية، وآليات التمويل للمشروعات ذات الطابع التقني، بينما يركز المحور الرابع على حاضنات التقنية، بهدف توفير منصة للتعلم لمديري حاضنات الأعمال التقنية والعاملين بها.