تأمل كوبا من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن «يأخذ في الحسبان» التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا، بحسب ما أعلنت أمس (الأربعاء) مسؤولة في الخارجية الكوبية. وقالت مسؤولة المستشارية الكوبية للعلاقات مع واشنطن جوزيفينا فيدال إن «كوبا تأمل بأن تأخذ حكومة الولاياتالمتحدة الجديدة في الحسبان النتائج التي جنيناها، وأن تكون على استعداد لمواصلة هذا الزخم على أساس الاحترام» المتبادل. وأضافت أن «الاحترام ضروري، وكان الاحترام مفتاح النجاح في التقارب وكل (هذه) النتائج». وبدأ التقارب بين واشنطن وهافانا في كانون الأول (ديسمبر) العام 2014 حين أعلن باراك أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو إعادة العلاقات الديبلوماسية بينهما والتي توجت بزيارة أوباما للجزيرة ليصبح أول رئيس أميركي يزورها منذ الثورة في العام 1959. لكن دونالد ترامب، هدد بعد أيام عدة من انتخابه، بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها، واصفاً فيدل كاسترو الذي توفي في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ب«الديكتاتور الوحشي الذي قمع شعبه طوال أكثر من ستة عقود».