أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي، اليوم السبت، أن قضية مفاعل اراك، إحدى النقاط العالقة في المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى، "تمت تسويتها عملياً". وقال ان "ايران تقدمت بإقتراح لمجموعة خمسة زائد واحد لتغيير المفهوم الذي تقوم عليه المنشآت في اراك وهذه الدول وافقت عليه. وهذه القضية تمت تسويتها عمليا"، من دون مزيد من التفاصيل. واوضح صالحي ان ايران "انهت في 12 نيسان (ابريل) العمليات لتحويل ما لديها من يورانيوم مخصب بنسبة عشرين في المئة الى يورانيوم مخصب بنسبة خمسة في المئة". وينص الاتفاق المرحلي على وجوب ان تنتهي هذه العمليات في منتصف نيسان (ابريل). واقترحت الولاياتالمتحدة تحويل المفاعل بالمياه الثقيلة الى مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة، لكن طهران رفضت ذلك. في المقابل، عرضت ايران تغيير مفهوم المفاعل للحد من كمية البلوتونيوم التي ينتجها. يُذكر أن المفاعل، الواقع على بعد 240 كلم جنوب غرب طهران، يستطيع نظرياً أن يؤمّن لإيران "البلوتونيوم" الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية. لكن إيران تؤكّد أن هذا المفاعل البالغة قدرته 40 ميغاوات، والذي تشرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على بنائه، ذو أغراض بحثية وخصوصاً طبية.