التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، مبعوث الرئيس الروسي لشؤون سورية ألكسندر لافرنتييف الذي يزور طهران حالياً، وتسلم منه رسالة شفوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء التطورات الإقليمية، وخصوصاً التطورات الميدانية في سورية. وأفادت مصادر إيرانية بأن روحاني «نوه بالتنسيق والتعاون بين طهران وموسكو في مجال مكافحة الإرهاب للوصول إلى أهدافه النهائية لاجتثاث جذور الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار الكامل في المنطقة»، وأنه «جدد الرغبة في حل الأزمة السورية عبر خيارات الحوار واحترام إرادة الشعب السوري الذي يعتبر الطرف الوحيد الذي يقرر مستقبل سورية والحفاظ على وحدة أراضيه». وشدد روحاني، وفق المصادر، على «ضرورة حماية المدنيين ومساعدة اللاجئين والمتضررين من الحرب التي تعتبر مهمة إنسانية تستحق بذل الجهود كافة من أجل تحقيقها»، معتبراً أن «الإرهاب خطر كبير يهدد المنطقة والعالم ويستحق تظافر الجهود والتعاون الوثيق بين إيران وروسيا لمواجهته». ومن المفترض أن يلتقي المبعوث الروسي عدد من الشخصيات الإيرانية بينهم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إضافة إلى معاون وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري.