أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتانيتس اليوم (الخميس) أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو العدو «الايديولوجي» الأبرز لبلاده، وذلك تعقيباً على ما ورد في خطاب عباس ان «الاعتراف بدولة إسرائيل ليس مجانياً». وقال الوزير المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإذاعة الجيش إن «ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية في مؤتمر حركة فتح أمس مزحة حزينة». وكان عباس في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السابع لحركة «فتح» «اعترافنا بدولة إسرائيل ليس مجانياً، ويجب أن يقابله اعتراف مماثل، ونؤكد أن الدول التي تعترف بحل الدولتين عليها أن تعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة»، مشدداً على أن «تطبيق مبادرة السلام العربية يجب أن يتم دون تعديل، وأن التعاون الإقليمي لا يمكن أن ينجح، بل وأن السلام والأمن لا يمكن أن يعم المنطقة من دون حل للقضية الفلسطينية أولاً». وأضاف شتانيتس: «أبو مازن هو العدو الايديولوجي رقم واحد لاسرائيل، حتى انه أكثر عداوة من ياسر عرفات»، في إشارة الى الرئيس الراحل الذي قاد الكفاح المسلح ضد إسرائيل قبل توقيع اتفاقات أوسلو للسلام في العام 1993. وتعترف السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل وترفض السلطة الاعتراف بطابعها اليهودي ويطالب القادة الاسرائيليون السلطة و«منظمة التحرير» بهذا الاعتراف لاستئناف المفاوضات وإقامة سلام مع إسرائيل.