عاد ولي عهد تايلاند ماها فاجيرالونغكورن إلى بانكوك اليوم (الخميس) بعد يومين من قول البرلمان إنه سيدعوه ليصبح الملك الجديد للبلاد بعد وفاة والده الملك بوميبون أدولياديغ. وسيجتمع الأمير مع رئيس البرلمان مساء اليوم في أعقاب طقوس بوذية بمناسبة مرور 50 يوماً على وفاة الملك. ومن المتوقع أن يقبل رسمياً بعد ذلك دعوة البرلمان لتولي العرش. ووصل الأخير إلى بانكوك قادماً من ألمانيا بحسب ما أفاد مسؤولان كبيران في الجيش على علم بالأمر. وقال مسؤول عسكري كبير طلب عدم نشر اسمه «نستطيع أن نؤكد أن جلالته وصل بسلام هذا الصباح». ويتعين على الأمير الذي سيكون معروفاً باسم الملك راما العاشر من أسرة تشاكري التي تحكم البلاد منذ 234 عاماً أن يقبل دعوة البرلمان قبل إعلانه ملكاً. وتوفي الملك الراحل بوميبون في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ويدير المملكة بريم تينسولانوندا (96 عاماً) رئيس المجلس الملكي ذو النفوذ بعد أن طلب الأمير تأجيل التتويج حداداً على وفاة والده.