المنامة - ا ف ب - سيكون استاد البحرين الوطني مسرحاً لمواجهة القمة بين الرفاع البحريني وضيفه القادسية الكويتي اليوم (الثلثاء) في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي. ويحل الاتحاد السوري ضيفاً على موانغ تونغ التايلاندي في المواجهة الثانية. تقام مباراتا الاياب في 19 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري. وتسعى الفرق العربية إلى إبقاء كأس البطولة في خزائنها بعد ان احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004. تناوب على احراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009). وكان الكويت فقد لقبه بخسارته امام ضيفه الاتحاد السوري 4-5 بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي في الدور الثاني. في المباراة الاولى، يدرك الفريقان صعوبة المهمة، فالرفاع صاحب الأرض والجمهور يسعى لمواصلة تقديم عروضه القوية بخاصة بعد نجاحه في بلوغ هذه المرحلة بتفوقه على دانانغ الفيتنامي 8-3 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في ربع النهائي، اما القادسية فتفوق على الميناء التايلندي في لقاء الاياب في الكويت وتعادلا قبلها ذهاباً في بانكوك. مدرب الرفاع البرتغالي جوزيه جاريدو يدرك تماماً كل كبيرة وصغيرة في صفوف الفريق الضيف، إذ سبق واشرف على تدريبه قبل انتقاله للرفاع منذ موسمين، وسيسعى لاستغلال معرفته الدقيقة لكل نقاط القوة والضعف لدى لاعبي الفريق الاصفر لحسم التأهل في مباراة الذهاب. وقال جاريدو: «سأسعى لاستغلال معرفتي بكل لاعبي القادسية، ولكن الخصم لن يكون صيداً سهلاً، فالقادسية فريق قوي وصعب ولديه مدرب جيد»، مضيفاً: «سنعمل للخروج بنتيجة ايجابية لاننا ندرك صعوبة مباراة الاياب في الكويت». يعول جاريدو على جهود لاعبيه الدوليين حسين سلمان وعبدالرحمن مبارك ومعهما محمود العجيمي والمحترفين البرازيليين ريكو وعبودا والكاميروني مصطفى مختار والحارس محمود منصور. من جهته، لا شك ان مدرب القادسية محمد ابراهيم وضع في اعتباره القوة الهجومية التي يملكها الرفاع، وفي الوقت نفسه الظروف التي يمر بها في الفترة الحالية والتي تمثلت في غياب ابرز لاعبي الفريق لالتحقاهم بمنتخب الكويت الرديف الذي حقق لقب بطولة غرب آسيا امس (الاثنين) بفوزه على ايران في المباراة النهائية 2-1، وهم محمد راشد وفهد الانصاري وضاري سعيد وعامر معتوق وسعود المجمد وعبدالعزيز مشعان. يستعيد القادسية جهود مهاجمه السوري فراس الخطيب العائد من الاصابة التي ابعدته طويلاً. والى جانب الخطيب، يعتمد الفريق الكويتي على بدر المطوع والسوري الاخر جهاد الحسين ونهير الشمري وحمد العنزي وخلف السلامة واحمد عجب وصالح الشيخ وعلي الشمالي وطلال العامر وعلي النمش والحارس نواف الخالدي. وقال الخطيب لفرانس برس: «ندرك صعوبة المباراة امام الرفاع الذي يتمتع بخط هجوم قوي، ولكننا سنسعى للخروج بنتيجة ايجابية في لقاء الذهاب»، واضاف: «هذه المباراة هي الشوط الاول، والثاني سيكون في الكويت وهناك ستحسم النتيجة ويتحدد الفريق المتأهل للنهائي، ونتمنى ان نوفق ونحقق الفوز ونبلغ المباراة النهائي». وتابع المهاجم السوري: «انا سعيد بالعودة لصفوف الفريق واتمنى المشاركة باللقاء والقرار بيد المدرب محمد ابراهيم، لانني اريد ان اساهم في تحقيق الفوز مع بقية زملائي». وكان القادسية تصدر المجموعة الرابعة ضمن منافسات الدور الاول بعدما حصل على 14 نقطة من ست مباريات، متقدماً على الاتحاد السوري والنجمة اللبناني وايست بنغال الهندي، وفي الدور الثاني (يقام من مباراة واحدة) فاز القادسية على ضيفه تشيرشل براذرز 2-1، قبل ان يتفوق على الميناء التايلندي 3-صفر في اياب ربع النهائي بالكويت، بعد ان تعادل معه سلباً ذهاباً في بانكوك. الرفاع حصل بدوره على المركز الثاني في المجموعة الخامسة ضمن منافسات الدور الأول جامعاً 13 نقطة بفارق نقطتين خلف الريان القطري، ومتقدماً على الوحدات الاردني والنهضة العماني، ثم تغلب خارج معلبه على ساوث تشاينا من هونغ كونغ 3-صفر، قبل ان يتغلب على دا نانغ الفيتنامي 3-صفر و5-3 ذهاباً واياباً في ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، يبحث الاتحاد السوري عن بطاقة العبور الى المباراة النهائية مبكراً عندما يلتقي مضيفه موانغ تونغ التايلاندي. يدخل الفريق السوري المباراة بمعنويات عالية خصوصاً بعد المستوى الطيب الذي ظهر عليه في الدور ربع النهائي وتأهله على حساب كاظمة الكويتي بفوزين ذهاباً 3-2 واياباً 1-صفر. وسيلعب الاتحاد بصفوف شبه مكتملة اذ يغيب عنه مهاجمه الشاب محمد غباش قائد منتخب شباب سوريا الذي يشارك حالياً في نهائيات كأس الامم الآسيوية للشباب المقامة في الصين. يعتمد مدرب الاتحاد الروماني فاليريو تيتا على خطة لعب متوازنة دفاعاً وهجوماً عبر تشكيلة منسجمة معظمها من الشباب، ومن المتوقع ان تضم كلاً من خالد حاج عثمان وعمر حميدي وصلاح شحرور وعبد القادر دكة ومجد حمصي ومحمد فارس واحمد كلاسي واحمد حاج محمد وايمن صلال (محمد الحسن) ويوسف اصيل والكاميروني جودي.