قالت الأممالمتحدة اليوم (الثلثاء)، أن هناك مؤشرات إلى أن الأسر الأكثر فقراً في الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها، مع ارتفاع أسعار الغذاء في أعقاب الهجوم الذي تدعمه الولاياتالمتحدة على المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق. وقالت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند: «تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف على موائدها... هذا أمر مقلق للغاية». وتحاصر قوات الحكومة العراقية وقوات كردية المدينة من جهات الشمال والشرق والجنوب، في حين تحاول قوات «الحشد الشعبي» التقدم من الغرب. وفي الأسبوع الماضي، قطعت قوات «الحشد» طريق الإمداد الى الموصل من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سورية. وأضافت غراند: «في أسوأ الأحوال، نتصور أن الأسر التي تواجه صعوبات في الموصل ستواجه مزيداً من المصاعب الحادة... كلما طال أمد تحرير الموصل زادت الصعوبات التي تواجهها الأسر». وبعد ستة أسابيع من بدء الهجوم، سيطرت القوات العراقية التي تتقدم من جهة الشرق، على نحو ربع المدينة وتحاول التقدم إلى ضفة نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل. ويقدم تحالف تقوده الولاياتالمتحدة الدعم الجوي للهجوم الذي بدأ في 17 تشرين الأول (أكتوبر).