عشية إحياء الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الوزير والنائب اللبناني بيار أمين الجميل ومرافقه سمير الشرتوني، والتي تقام في بازيليك سيدة لبنان - حريصا، جابت مواكب كتائبية بعض المناطق على وقع الأناشيد الكتائبية والوطنية. واستذكر وزراء ونواب دور الراحل في مسيرة الحرية والاستقلال، فتحدث الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري عن «شعوري بالخسارة الشخصية قبل السياسية»، لافتاً إلى أن «بيار كان صديقاً وأخاً، وشاباً واعداً ولديه طاقة والناس يحبونه، فهو كان يعامل الجميع في شكل متساو». واعتبر أن «اغتياله كان خسارة كبرى للبنان. كان فعلاً بالنسبة إلي شخصاً مهماً في حياتي وكنت أستشيره في العديد من الأمور. وكان ينظر إلى لبنان ومستقبله و «14 آذار» بما يحب ويجب أن تكون عليه صورة لبنان». أما رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع فكتب على «تويتر»: «في هذه الذكرى... إن ننسى لن ننسى». وغرد الرئيس ميشال سليمان عبر «تويتر»، قائلاً: «نفتقد الشجاعة التي كان يجسدها والتي هي وحدها صناعة لبنانية». وتعهّد وزير العدل المستقيل في حكومة تصريف الأعمال أشرف ريفي عبر «توتير» ب «اننا سنناضل لتحقيق أهداف ثورة الاستقلال. دماؤك أمانة لن نفرط بها، ومستمرون بمتابعة الطريق مهما غلت التضحيات». ورأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي مروان حمادة أن الجميل «كان يمثل لبنان الغد وكل ما نصبو إليه». وشدد عضو «كتلة المستقبل» النيابية أحمد فتفت على أن «الشهيد كان يحلم ببناء وطن الحرية والسيادة والاستقلال وسقط فداء عن الجميع». ورأى عضو الكتلة محمد قباني أن «لبنان خسر بغيابه ركيزة لمستقبل أفضل». أما رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل فاستذكر شقيقه بصورة نشرها عبر حسابه على «تويتر» تضمّ بيار إلى جانب النائب والراحل جبران تويني (اغتيل عام 2005) والرئيس السابق ل «حزب الوطنيين الأحرار» الراحل داني شمعون وأرفق الصورة بتعليق قال فيه: «أراد التاريخ أن تنضم لجبران وداني على لائحة الشهداء الأبطال. أما نحن، فنبقى أوفياء لك ولقضيتنا. ثابتون... في خدمة لبنان». وقالت جويس الجميل والدة الراحل: «من قتل بيار قتل الأمل، والعزاء الوحيد أن سامي يكمل الطريق ويريد أن يعيش الشعب بكرامة».