قاموس الأدب السعودي يواجه صعوبات يبدو أن قاموس الأدب السعودي التي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، يواجه بعض الصعوبات، ومنها عدم تسليم عدد من الباحثين الأوراق المكلفين بها، وأيضاً عدم تجاوب مثقفين مع هؤلاء الباحثين، ما يعني تأخر صدور هذه الموسوعة التي يشتغل عليها فريق كبير يترأسه الدكتور محمد الربيع، وينتظر أن تقدم الأدب السعودي في مختلف تياراته ومراحله للمهتمين. الميرابي ينحاز إلى تيار بعينه نفى مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جازان الدكتور عبد الرحيم الميرابي أن يكون منحازاً إلى تيار ضد تيار آخر في جمعية الثقافة والفنون في جازان. وقال في مقابلة تلفزيونية معه إنه لا توجد تيارات أصلاً، ولكن هناك، كما ذكر، في برنامج إضاءات، لجان مختلفة للمسرح والموسيقى والتراث، تقوم بالعمل وفق الأنظمة التي ترد من وزارة الثقافة والإعلام. لكن للمثقفين في جازان رأي آخر. الحوشان «يغيّب» المكان المحلي يواجه الكاتب والروائي عادل الحوشان أسئلة عدة من المثقفين وقراء روايته "مساء يصعد الدرج" التي صدرت أخيراً، حول السبب في تغييب المكان المحلي، وهل الأسباب رقابية أو خشية ما، لكنه يرد على هؤلاء بقوله إنه نصب فخاً للقارئ بخصوص المكان وأن على هذا القارئ أن يكتشف ذلك بنفسه. أبو زيد وترجمات من الأدب العالمي يواصل الشاعر والمترجم عبدالوهاب أبو زيد الترجمة من الآداب العالمية عبر اللغة الإنكليزية، فتارة يترجم حواراً مطولاً كالذي نشره أخيراً وكان مع الروائي التركي الحائز على جائزة نوبل أورهان باموك، وتارة قصصاً وقصائد لكتاب من مختلف أنحاء العالم. لكن أبو زيد، في رأي متابعي ترجماته، لم يتشجع بعد ويقتحم عوالم الترجمة عبر ترجمة كتاب كامل، رواية مثلاً، أو مختارات شعرية، ليتأكد حضوره كمترجم مهموم بنقل الإبداع المميز واللافت. المزيني يصر على «الطقاقة بخيته» يصر الروائي محمد المزيني على تسمية روايته الجديدة، التي ستصدر قريبا ب"الطقافة بخيته"، ولم تثنه محاولات بعض أصدقائه من الكتاب عن تغيير العنوان، الذي يبدو من وجهة نظرهم شعبي ولا يليق أن يكون اسما لرواية. المزيني يؤكد أن الرواية ستواصل ما بدأه في رواياته السابقة.