أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في شهر ذي القعدة 1437ه آب (أغسطس) 2016، بعنوان: «اتجاهات السعوديين نحو السياحة الداخلية»، أن 80 في المئة من السعوديين سبق لهم السفر بغرض السياحة، فيما سبق ل42 في المئة من المستطلعة آراؤهم السفر بغرض السياحة داخل المملكة وخارجها، و29 في المئة بغرض السياحة الداخلية فقط. وشملت الدراسة عينة عشوائية من مختلف مناطق المملكة، بلغت 1083 فرداً، 68 في المئة من الرجال، و32 في المئة من النساء. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 80 في المئة من السعوديين سبق لهم السفر بغرض السياحة، فيما سبق ل42 في المئة من أفراد العينة السفر بغرض السياحة داخل المملكة وخارجها، وسافر 29 في المئة بغرض السياحة الداخلية فقط، و11 في المئة بغرض السياحة الخارجية. وأوضحت النتائج أن 44 في المئة من السياح السعوديين يقضون أسبوعاً إلى أسبوعين في وجهاتهم السياحية، و23 في المئة يفضلون قضاء فترة أقل من أسبوع. ويفضل 67 في المئة من عينة الاستطلاع السفر بغرض السياحة مع الأسرة، و12 في المئة مع الأصدقاء. وجاءت درجة الموافقة حول تحديات السياحة الداخلية في المملكة بنسبة أعلى لغلاء الأسعار في المناطق السياحة الداخلية، بلغت 73 في المئة من عينة الاستطلاع، يليها ثانياً قلة عدد أماكن الجذب السياحي بنسبة 60 في المئة، ثم ضعف التسويق للسياحة الداخلية ثالثاً بنسبة 59 في المئة. وتساوت عوامل قلة الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية، وضعف البنية التحتية بالنسبة نفسها، إذ بلغت 53 في المئة. ورأى 78.3 في المئة من العينة أن السياحة الداخلية تسهم في زيادة التواصل الاجتماعي مع الآخرين، بينما قال 75 في المئة إنها تسهم في توفير فرص العمل والحد من البطالة، كما وافق 75 في المئة على أنها تدعم إحياء الفنون التقليدية والصناعات المحلية، وأكد 70 في المئة أن السياحة الداخلية تقلل من معدل إنفاق السعوديين في الخارج لأغراض السياحة. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 44 في المئة من الذين يفضلون السياحة الداخلية سافروا بمعدل مرة إلى 5 مرات خلال السنوات الخمس الماضية، بينما 38 في المئة من رواد السياحة الخارجية سافروا بمعدل مرة إلى 5 مرات خلال الفترة نفسها. وجاءت مراكز التسوق لرواد السياحة الداخلية اختياراً أول بنسبة 45 في المئة، واحتلت المدن الترفيهية المرتبة الثانية بنسبة 42 في المئة، ثم الآثار التاريخية بنسبة 22 في المئة، تليها المهرجانات الثقافية بنسبة 18 في المئة. وتوضح النتائج أن 36 في المئة من الذين يرتادون السياحة الداخلية يفضلون الإقامة في الفنادق، في حين أفاد 35 في المئة بأنهم يفضلون الشقق المفروشة. وفي ما يتعلق بتحسين تطوير السياحة الداخلية، جاءت درجة الموافقة عالية جداً للمقترحات التي تم عرضها على أفراد العينة، إذ وافق 80 في المئة منهم على أن الاهتمام بجودة الخدمات السياحية المقدمة يأتي أولوية بالنسبة لهم، بينما وافق 80 في المئة على أهمية تسهيل الاستثمار في قطاع السياحة الداخلية، وأشار 79 في المئة من العينة إلى أن الاهتمام بإجراء الأبحاث والدراسات السياحية من الوسائل المهمة لتطوير قطاع السياحة في المملكة، إضافة إلى الموافقة على الاهتمام بالفعاليات الترفيهية المصاحبة، وإيجاد التشريعات والقوانين التي تسهم في تفعيل السياحة بنسبة متساوية بلغت 78 في المئة.