يسافر مقيمو السعودية ضمن الشرق الأوسط وأفريقيا على الأرجح طبقاً لنتائج أحدث استطلاع أجرته ماستركارد، يعتزم 59% من المقيمين في المملكة العربية السعودية السفر للسياحة والاستجمام في الأشهر المقبلة. وأظهر الاستطلاع أيضاً أن نسبة 52% من المقيمين يخططون لزيادة وتيرة سفرهم بغرض السياحة أو للحفاظ على تلك الوتيرة بالمقارنة مع العام المنصرم. وأشار المقيمون في السعودية إلى أنهم سيسافرون في الغالب إلى بلدان داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأشهر المقبلة، حيث تعتزم نسبة 53% من المشاركين في الإستطلاع السفر إلى هذه الأسواق، تليها منطقة آسيا-المحيط الهادئ (13%). ومن المثير للاهتمام أنه وعلى الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ظلت مقصداً سياحياً رائجاً لدى المقيمون في السعودية إلا أن المشاركين في الإستطلاعالذين يخططون للسفر ضمن هذه المنطقة انخفض بنسبة 37% بالمقارنة بعام 2011. وفيما يخص الوجهات السياحية بين البلدان فقد جاءت مصر في الطليعة مرة أخرى، حيث يخطط 17% من مقيمي السعودية للسفر إلى هذا البلد في غضون الأشهر القادمة. واحتلت الإمارات العربية المتحدة (13%) وماليزيا (8%) مركزين متقدمين أيضاً على قائمة الوجهات السياحية للمسافرين السعوديين. أما فيما يخص السياحة المحلية، فقد أشار المشاركون في الإستطلاعإلى أن مدينة جدة تبقى وجهة سياحية رائجة (32%)، تليها مكة (25%)، ثم الدمام (20%). وفيما يخص حجم المسافرين القادمين، واصلت السعودية حفاظها على مكانتها كوجهة سياحية مفضلة لدى المقيمين في الشرق الأوسط. فمن المرجح أن يقصد 31% من الكويتيين الراغبين في السياحة الخارجية المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب، وهي زيادة كبيرة على النتيجة المسجلة في عام 2011 وقدرها 16%. وجاءت مصر ثانية (19%) ثم قطر (14%) ولبنان (4%). وقال كاشف سهيل، مديرالسوقفيالمملكةالعربيةالسعوديةوالبحرينوباكستانوالأسواقالناشئة،ماستركاردالعالمية: "إن المشاركون في الإستطلاعفي المملكة العربية السعودية متحمسون للسفر في الأشهر المقبلة، مع تفضيل كبير لقضاء العطلات في بلدان داخل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وهذه نزعة يدعمها نمو قطاع الضيافة في المنطقة بما يلبي الاحتياجات الثقافية والدينية الخاصة بالمسافرين تلبيةً متزايدة. ومن اللافت للانتباه ازدياد عدد المشاركين في الإستطلاع الذين سافروا بغرض العمل خلال الأشهر الأخيرة بالمقارنة مع الإستطلاع السابق، مما ينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة وبيئة الأعمال بشكل عام." إضاءات أخرى على المملكة العربية السعودية: خلال العام الماضي، سافر 43% من المشاركين في الإستطلاع في السعودية إلى الخارج بغرض الاستجمام، بينما سافر 51% داخلياً لقضاء العطلات، وهو ما يشكل انخفاضاً قدره 7% على معدل السفر إلى الخارج، وانخفاضاً بنسبة 22% على معدل السياحة الداخلية بالمقارنة بعام 2011. وفيما يتعلق بسفر رجال الأعمال، فقد سافر 15% منهم إلى الخارج، وقام 19% بالتنقّل داخلياً خلال العام الماضي. وازداد السفر لأغراض العمل منذ استطلاع ماستركارد الأخير، حيث سافر 11% من سكان السعودية إلى الخارج في العام الماضي، بينما سافر 15% منهم محلياً. ظلت خطوط الطيران الوطنية الأكثر شعبية بين المشاركين في الإستطلاعمن المسافرين جواً (61%)، تليها شركات الطيران العالمية (30%) وشركات الطيران منخفضة التكلفة (29%). ومن المثير للاهتمام أن خطوط الطيران العالمية شهدت ارتفاعاً في شعبيتها بلغ 15% منذ عام 2011. أقام المسافرون من السعوديةفي الغالب في الفنادق ذات المستوى المتوسط خلال أسفار العمل (32%)، في حين فضّل ما يزيد عن ثلث المشاركين في الإستطلاع بقليل (35%) الإقامة لدى الأصدقاء / الأقارب عند السفر بقصد السياحة والاستجمام. وشهدت الفنادق ذات المستوى المتوسط زيادة في شعبيتها بين المسافرين في رحلات العمل بلغت نسبته 11% منذ المسح الأخير. يستمتع المسافرون المقيمون في السعودية بالتسوق في المطارات، فقد أشار 63% منهم إلى أنهم اشتروا سلعاً في أحد المطارات خلال أسفارهم في الأشهر الماضية. وبقيت المواد الغذائية (43%) ومستحضرات التجميل / العطورات / مستحضرات العناية الشخصية (20%) السلع الأكثر شعبية في المطارات، تليها الكتب / المجلات (17%). يحرص المقيمون في السعودية على الحصول على أفضل عروض السفر، وأشاروا إلى أن وكالات السفر (77%) هي منافذ البيع الأكثر شعبية للحصول على أسعار مخفضة. وما تزال مواقع شركات الطيران (54%) العالمية ذات شعبية بين الباحثين عن التخفيضات في أسعار البطاقات، كما يبحث بعض المسافرين عن العروض في الصحف (27%). وكانت وسائل الاعلام ذات شعبية ملفتة للنظر (22%)، في حين جاءت مواقع القسائم / تطبيقات الهواتف النقالة (10%) في مرتبة متأخرة فيما يخص العثور على عروض السفر. من غير المستغرب أن يذكر 97% من مقيمي السعودية الهاتف الجوال كأداتهم الإلكترونية التي ينبغي عليهم اصطحابها في أسفارهم، بينما ذكر 2% أنهم لا يغادرون المنزل بدون الحاسوب المحمول. يبرز النقد كخيار الدفع الأكثر شعبية لدى المسافرين السعوديين عندما يتعلق الأمر بكلفة التنقل (72%)، وبالإقامة (72%)، وبالنفقات التي تقل قيمتها عن 100 دولار أمريكي (67%) . وكانت بطاقات الخصم / بطاقات الصراف الآلي أكثر وسائل الدفع شعبية لدى المسافرين السعوديين فيما يتعلق بشراء المنتجات التي تزيد قيمتها عن 100 دولار أمريكي (47%). وكانت بطاقات الائتمان أقل وسائل الدفع شعبية لدى المسافرين السعوديين في الفئات كافة. نتائج الاستطلاع في الشرق الأوسط: وفي منطقة الشرق الأوسط، يأتي المستهلكون المقيمون في الكويت في الصدارة من حيث عدد الذين يعتزمون السفر إلى الخارج بغرض السياحة والاستجمام في الأشهر المقبلة (82%)، يليهم المقيمون في الإمارات (79%)، وقطر (77%)، وعمان (52%)، والسعودية (43%)، ولبنان (19%) ومصر (14%). وانتزعت الكويت صدارة ترتيب هذا العام من السعودية التي احتلت المرتبة الأولى في عام 2011. حققت شركات الطيران منخفضة التكلفة بعض التواجد في الشرق الأوسط في العام الماضي، إذ استخدم غالبية المسافرين من الكويت وعمان وعددا معتبرا من المسافرين من الأسواق الأخرى، هذه الوسيلة للسفر جواً خلال الأشهر الماضية. وكانت شركات الطيران الوطنية الخطوط الجوية الأكثر استخداماً في بلدان الشرق الأوسط الأخرى التي شملها الاستطلاع. ظلت السلع المبتاعة في المطارات رائجة في منطقة الشرق الأوسط، إذ اشترى حوالي 75% من مسافري المنطقة سلعاً من المطارات خلال العام الماضي. وبشكل عام كانت المواد الغذائية (45%)، ومستحضرات التجميل / العطورات (32%) والسجائر / التبغ (21%) الفئات الأكثر شعبية. وأجري أحدث استطلاعات ماستركارد بين شهري نيسان / أبريل وحزيران / يونيو 2012، وشمل مستهلكين تراوحت أعمارهم بين 18-64 من 25 بلداً . وتم جمع البيانات عن طريق الإستطلاعات الالكترونية، والمقابلات الشخصية والهاتفية، والمقابلات الهاتفية عبر الكمبيوتر. وتمت ترجمة الأسئلة إلى اللغة المحلية حين إقتضت الحاجة وأمكن فعل ذلك. ولا يمثل المؤشر أو التقارير المرفقة به الأداء المالي لماستركارد. ماستركارد ومجموعة أدواتها البحثية في آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا تشمل مجموعة مؤشرات ماستركارد العالمية في آسيا/المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلك الذي ما زالت الشركة تصدره منذ أمد طويل، بالإضافة إلى مؤشر ماستركارد العالمية لتقدم المرأة، وللتسوق الالكتروني، ومؤشر محو الأمية المالية،ومؤشر المدن التي تعد من الوجهات العالمية. وتشمل بحوث ماستركارد بالإضافة إلى هذه المؤشرات طيفاً من الدراسات حول المستهلكين، بما فيها أخلاقيات الإنفاقوسلسلة دراسات حول أولويات المستهلكين الشرائية(وتغطي هذه السلسلةالسفروالترفيه وارتياد المطاعموالتعليم وإدارة الأموال والتسوق المترفوالعام). وتقوم ماستركارد أيضاً بإصدار تقارير إنسايتس Insights الدورية التي تقدم تحليلات لآليات الأعمال التجارية والسياسات المالية والأنشطة التنظيمية في منطقة آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تم إصدار أكثر من 80 تقريراً من هذا النوع منذ عام 2004. وقد أصدرت ماستركارد أيضاً سلسلة مؤلفة من أربعة كتب حول رؤى المستهلكين الآسيويين من تأليف د. يوا هيدريك-وونغ، المستشار الاقتصادي العالمي لماستركارد العالمية. وقامت دار جون وايلي وأولاده للنشر بإصدار هذه الكتب.