أظهرت توقعات مبكرة لشبكات تلفزيونية ليل أمس (الثلثاء) أن الجمهوريين سيحتفظون بسيطرتهم على مجلس النواب الأميركي فيما يخوض «الحزب الجمهوري» معركة صعبة على نحو غير متوقع للدفاع عن غالبيته في مجلس الشيوخ. وقالت شبكتا «آي بي سي» و«أن بي سي» إن الجمهوريين سيحتفظون بسيطرتهم على مجلس النواب الذي يمثلون الغالبية فيه منذ العام 2011. وكانت استطلاعات الرأي توقعت على نطاق واسع أن تبقى الغالبية في يد «الحزب الجمهوري». وأعلنت حتى الآن أسماء الفائزين في 16 منافسة على مقاعد بمجلس الشيوخ ولم يفز الديموقراطيون إلا بمقعد واحد إلى الآن. وما زالت بعض المنافسات الانتخابية الأخرى عصية على الحسم. وستكون السيطرة الحزبية على الكونغرس عاملاً مهماً لتحديد آفاق وضع السياسات أمام الرئيس المقبل سواء كانت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وانتزع الديموقراطيون المقعد الأول لهم في مجلس الشيوخ من الجمهوريين بفوز تامي داكوورث النائب في مجلس النواب على السناتور مارك كيرك في ولاية إيلينوي وفقاً لشبكات تلفزيونية رئيسة. وحاربت داكوورث في العراق وفقدت ساقيها. وبفوزها يظل الديموقراطيون بحاجة لانتزاع أربعة مقاعد أخرى حتى يحققوا الغالبية في مجلس الشيوخ. ولتحقيق الغالبية في مجلس الشيوخ سيتعين على الديموقراطيين الفوز بخمسة مقاعد. ويشغل الجمهوريون 54 مقعداً في المجلس مقابل 44 مقعداً للديموقراطيين إلى جانب مستقلين اثنين يميلان إلى الديموقراطيين.