تزعم أبحاث جديدة أن ترتيب الأشقاء أو الأبناء قد يؤثر في شخصياتهم وسلوكهم وحتى معدلات ذكائهم في المستقبل، أي أن الأخ الأكبر قد تختلف شخصيته عن الأوسط بسبب كونه المولود الأول. ووجدت دراسات أن المولود الأول يعطى ساعات اهتمام أكثر من قبل والديه، وهذا ما يجعل معدل ذكائه أكبر من أشقائه، بحسب موقع سايك سنترال (psychcentral). أما الطفل الأوسط فيعرف بأنه مسالم ويميل إلى تكوين أكبر عدد من الصداقات، إضافة إلى أنه يتمتع بمهارات التفاوض التي تساعده في علاقاته الاجتماعية. وفي حين يشعر المولود الأخير أو "آخر العنقود" بأنه أقل خبرة في الحياة من أشقائه الأكبر، إلا أنه يحصل على أكبر رصيد من دلال الوالدين. ويتمتع بشخصية غير مبالية، محبة للمتعة وأنانية. ويعتبر الطفل الأصغر الأكثر سحراً بين إخوته. وتطال الدراسات التي تربط بين ترتيب الأشقاء والتأثير في الشخصية الكثير من الانتقادات، ولا تعتبر صحيحة بشكل دقيق للغاية إذ إن معاملة الوالدين لأطفالهم ليست المؤثر الوحيد في شخصياتهم. إضافة إلى أن جنس المولود يلعب دوراً مهماً أيضاً في رسم شخصيته وسلوكه. وعلى سبيل المثل، إن كان المولود الأول ذكراً والثاني أنثى، هذا سيجعلها أول مولودة أنثى في العائلة ما سيزيد من رصيد اهتمام الوالدين بها.