أصبحت الفتاة الأميركية كاسي دي بيكول (27 عاماً) من ولاية كونيتيكت، قريبة من نيل لقب أصغر شخص يزور أكبر عدد من بلدان العالم، إذ أمضت ال 16 شهراً الماضية في زيارة دول كانت قد وضعتها في قائمتها الخاصة. وذكر موقع صحيفة «غارديان» البريطانية أن دي بيكول زرات 198 بلداً، وستواصل زيارتها للبلدان التي وضعتها في قائمتها الخاصة قبل نهاية العام الحالي، ووثقت كذلك تجربتها على حسابها الشخصي في موقع انستغرام وأنفقت 160 ألف يورو على تذاكر الطيران التي بلغ عددها 254 تذكرة سفر. وأوضح الموقع أن دي بيكول حصلت على سكن مجاني خلال معظم رحلاتها التي مولها الرعاة مقابل مشاركتها لصور الأماكن التي تزورها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت دي بيكول، التي درست الفنون القتالية، إلى أنها كانت تمضي يومين إلى خمسة أيام في كل بلد تزوره، فضلاً عن تصويرها كل رحلة بتفاصيلها الدقيقة وتوثيقها بصفتها سفيرة ل «معهد السلام الدولي». وقالت دي بيكول: «كامرأة شابة، كنت أحلم دائماً بالسفر إلى بلدان عدة وجعل عالمنا مكاناً أفضل»، لافتة إلى أن أفضل فترة سافرت فيها كانت في أوائل العشرينات بعد إكمالها ثلاث سنوات ونصف السنة في الكلية، إذ سافرت إلى 26 بلداً وعبرت أربع قارات. وعادت بيكول إلى ولاية كونيتيكت لتنظم تأشيرات السفر ووسائل التنقل التي ستعتمدها عند سفرها لل 16 دولة المتبقية، ومنها، اسرائيل وليبيا وسورية وغرينلاند، وأضافت :«أريد أن أواصل السفر لألهم الناس». وتطمح دي بيكول إلى مواصلة السفر سعياً للحصول على لقب أصغر شخص يزور أكبر عدد من بلدان العالم، بما في ذلك الأراضي المتنازع عليها مثل تايوان والأراضي الفلسطينية المحتلة مثل المغامر البريطاني غراهام هيوز (33 عاماً)، الذي دخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعد أكثر من عام من إتمامه لجولة زار خلالها جميع دول العالم، من دون ركوب أي طائرة.