أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمس (الأربعاء)، أنها توصلت إلى والدة الطفل التي صورت مقطع فيديو لابنها، قالت إنها عنفته، الأمر الذي أدى إلى استفراغه. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة العمل خالد أبا الخيل، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "تم التوصل إلى والدة الطفل التي صورت ابنها وعنفته بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويجري التحقق من الحالة وفق الأنظمة، وإخضاع الطفل للفحوص الطبية". وكان أبا الخيل تفاعل مع المقطع المتداول على "تويتر"، وأكد بأن الوزارة فتحت تحقيقا عاجلا للتأكد من صحة المقطع المتداول. وقال: "سيتم التحقق من صحة المقطع، والوزارة ستطبق أحكام لائحة نظام حماية الطفل من الإيذاء في حال ثبت ذلك". من جانبها، نفت الأم صحة ما تردد عن ضربها طفلها، مؤكدةً أنها أرسلت المقطع المصور إلى صديقاتها "على سبيل المزاح". وأكدت والدة الطفل، في مقطع جديد، أن طفلها كان يعاني من مرض الاستفراغ، وأعطته العلاج المناسب لذلك، نافيةً قيامها بضربه أو تعنيفه. وظهر الطفل "المعنّف" في الفيديو الجديد برفقة شقيقته وهما يلعبان في منزلهما، في حين تتولى الأم بنفسها التصوير، مؤكدة حبها لطفليها. يذكر المقطع أثار موجة من الغضب والاستنكار بين رواد موقع "تويتر"، مطالبين بمحاكمتها بعدما أكدت بنفسها في المقطع أنها انهالت بالضرب على طفلها لمدة ساعة كاملة حتى اضطرته إلى التقيؤ، بحجة عبثه في المنزل.