كشف مدير إدارة الاختبارات والقبول في تعليم الرياض أيمن الركبان عن أعداد الطلاب السعوديين المقبولين في برنامج نور للعام الحالي، إذ بلغوا 288.213 للمرحلة الابتدائية، و100.137 للمتوسطة، و72.287 للثانوية، أما في تعليم الكبار فبلغوا 949 طالباً. وأكد في حديث ل«الحياة» أنه يتم استقبال الطلاب السوريين واليمنيين من خلال لجنة القبول المركزية، ومن ثم توجيههم، وكانت أعدادهم بحسب البرنامج المعد لاستقبالهم للعام الحالي وحتى تاريخ 25 محرم الحالي 4.730 طالباً، ولا يزال القبول مستمراً. وأشار إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه إدارة الاختبارات والقبول أثناء إجراءات القبول والتسجيل تتمثل في عدم اكتمال الأوراق الثبوتية لبعض الطلاب، وكذلك كثافة أعداد الطلاب في بعض الأحياء. إلى جانب ذلك، دشن مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في تعليم الرياض حمد الشنيبر أول من أمس (الخميس) المبادرة التطوعية للتوعية والتثقيف والكشف عن داء السكري، بالتنسيق مع جمعية السكري الخيرية في ثانوية الأمير فيصل بن فهد التابعة لمكتب شمال الرياض، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية السكري عبدالعزيز الحميدي، وبعض القياديين والمسؤولين في التعليم والصحة، وتهدف المبادرة للكشف على الطلاب المصابين بالسكر وطرق علاجهم، كما دربت الجمعية مجموعة كبيرة من الطلاب على طرق استعمال الأجهزة الطبية لتدريب زملائهم الآخرين وإكسابهم المعارف والمعلومات الطبية، حتى يكون هناك وعي صحي وتثقيفي لطلاب المدارس بشكل عام. وأوضح الشنيبر خلال تدشين المبادرة أن إدارة تعليم الرياض بالتنسيق مع جمعية السكري تكشف على طلاب المدارس وتثقفهم صحياً، وتعودهم على العادات الصحية والسلوكيات الصحيحة في حياتهم اليومية. وأضاف أن الإدارة تسعى بصفة دائمة إلى تنفيذ مبادرات مع بعض القطاعات الأخرى لخدمة الطلاب بشكل عام من خلال الدورات التي يشاركون فيها، سواءً طبية أم تطوعية أم غيرها من تلك المبادرات. بدوره، أشار مدير مكتب تعليم شمال الرياض صالح التويجري إلى أن المكتب دائب بصفة مستمرة على تنفيذ المبادرات التطوعية، التي تخدم في المقام الأول مصلحة الطالب، مبيناً أنه تم تنفيذ العام الماضي والحالي أكثر من 30 مبادرة تطوعية للمدارس بمراحلها التعليمية الثلاث، وسيستمر خلال الأشهر المقبلة على تنفيذ المزيد من تلك المبادرات التطوعية، وتخلل المبادرة التطوعية معارض صحية وورش عمل، من خلال نخبة من الطلاب المتدربين والأطباء بمشاركة نخبة من الأكاديميين الصحيين والمهنيين في المجال الصحي. من جهة أخرى، اعتمدت إدارة تعليم الرياض أهم ضوابط التكليفات للراغبات بالعمل معلمة أو مرشدة طلابية في مراكز تعليم الكبار في المدارس المسائية لتعليم الكبيرات، وأوضحت المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة نجلاء الزامل أن الإدارة حرصت على تحقيق أهداف برامج محو الأمية وتعليم الكبار في بيئة مناسبة تتسم بالعدالة للعاملات، وتتحقق فيها أهداف الملتحقات من أجل الوصول إلى مجتمع بلا أمية، مشيرةً إلى أنه تم تحديث ضوابط وواجبات التكليف بما يتناسب مع تنظيم العمل بالمراكز المسائية ويحقق أهداف العملية التعليمية بكفاءة. وبينت أنه يجب على المتقدمة للترشيح للتكليف بالعمل كمعلمة أو مرشدة طلابية في مراكز تعليم الكبار المسائية (بنات) أن تكون ممن يعمل بوظيفة معلمة أو مرشدة طلابية صباحاً في إحدى مدارس التعليم العام، وستُمنَح المعلمة المكلفة مكافأة مقطوعة عن كل حصة تدرسها مقدارها 75 ريالاً، ويحسم عليها مكافأة الحصص التي تتغيب عنها، سواءً بعذر أم من دون عذر، وكذلك يحسم عليها ما يتم احتسابه لها من دقائق التأخير والاستئذان إذا بلغ مجموعها 45 دقيقة بما يعادل غياب حصة واحدة، ولا يحسب لها مكافأة عن أيام الإجازات الرسمية التي تتخلل العام الدراسي، كإجازة منتصف العام الدراسي، ومنتصف الفصل الدراسي، والحج. وأوضحت الزامل أنه يجب ألا يزيد استحقاق المكلفة المالي للشهر الواحد عن نصف الراتب الشهري الصباحي، مشيرةً إلى تكليف معلمة اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي بالتدريس في مركزين أو أكثر إذا دعت الحاجة، على ألا يتجاوز مجموع حصصها الأسبوعية 12 حصة بالمركزين معاً.