أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض أول من أمس، فتح باب الترشيح لجميع المعلمات الراغبات في التدريس بمراكز تعليم الكبيرات. وقال مساعد المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية والمدرسية حمد الشنيبر ل«الحياة»: «إن مراكز تعليم الكبيرات في حاجة إلى معلمات ومرشدات طلابيات للعمل في الفترة المسائية للعام الدراسي المقبل»، داعياً جميع مديرات المدارس إلى حث جميع المعلمات في التخصصات كافة وأيضاً المرشدات على التقدم، «وخصوصاً معلمات اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، لوجود عجز شديد في هذين التخصصين وتخصص التربية الخاصة». وشدد الشنيبر على «مراعاة الضوابط والأنظمة المحددة للتقديم، وأهمها الالتزام في الحد الأعلى لنصاب المعلمة 12 حصة أسبوعياً»، مشيراً إلى أن العمل في مراكز تعليم الكبار «بنات» للفترة المسائية ما بين صلاتي العصر والمغرب، موضحاً أن المكافأة الشهرية تحدد بحسب عدد الحصص في الشهر الواحد، بواقع 75 ريالاً للحصة الواحدة. وذكر أن هناك مهمات تعادل للمرشدة الطلابية ب12 حصة أسبوعياً، وأن الاستحقاق المالي للشهر الواحد يجب ألا يزيد عن نصف الراتب الشهري الصباحي، لافتاً إلى وجود خطة دراسية «لكل صف طوال الأسبوع، ولكل برنامج مثل «مجتمع بلا أمية»، الذي يتكون من 15 حصة في الأسبوع، و16 للصف الأول، و17 للصف الثاني، و18 للصف الثالث». وأوضح أن المقررات موازية لمقررات المرحلة الابتدائية في التعليم العام، مع إضافة مادة الحاسب الآلي، مشيراً إلى أن التقديم للمعلمات وللمرشدات يتم إلكترونياً، عبر الدخول إلى بوابة الرياض التعليمية. إلى ذلك، دشن مساعد المدير العام للشؤون التعليمية والمدرسية حمد الشنيبر أخيراً، المعرض التوعوي الوقائي الشامل «فطن»، في مدارس بشرق الرياض، موضحاً أن المعرض، «يأتي تحقيقاً لتوجهات الوزارة في تفعيل البرنامج الوطني «فطن» في الميدان التربوي، الذي يهدف إلى نشر الوعي الفكري والأمني لدى أبنائنا الطلاب». ولفت إلى أن المبادرة المميزة من بعض المدارس، «سيتم تعميمها في مختلف مدارس المنطقة. من جهة أخرى، أكد مصدر في شؤون المعلمين بوزارة التعليم ل«الحياة»، أن الإعلان عن فتح باب التقديم إلى حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات لم يحدد بعدُ؛ بسبب وجود آلية جديدة لم يُفصح عنها. فيما نفى المشرف العام على شؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا، الإعلان عن بدء فتح حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات خلال الأسبوعين المقبلين، مطالباً إياهم ب«تحري الدقة في نقل أو تداول الأخبار، والتأكد من صدقيتها ومصادرها الرسمية في الوزارة». إلى ذلك، اعتمدت الوزارة أخيراً مسمى «قائد وقائدة»، تطلق على مديري ومديرات المدارس، وتطبيق هذا المسمى في خطابات المراسلة بينهم وبين المسؤولين في إدارات التعليم وأقسامها التعليمية كافة، إذ أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض في تعميم رسمي لها على المدارس التابعة لها كافة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، بدء تطبيق مسميات «قائد وقائدة» المدرسة على مديري ومديرات مدارس الإدارة، والبالغ عددها ثلاثة آلاف منشأة تعليمية. بدوره، أوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية والمدرسية بالإدارة حمد الشنيبر، أن قرار تعديل مسميات مديري ومديرات المدارس إلى «قادة»، جاء بناء على توصيات ملتقى القيادة المدرسية الأول، مضيفاً «أنه تم تعديل ذلك في تنظيم لجنة القيادات المدرسية في الإصدار الثالث للدليل التنظيمي والإجرائي».