ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بفضل نتائج قوية من شركة «لونزا» السويسرية للكيماويات و«ساب» للبرمجيات دفعت السوق للصعود. وارتفع سهم «لونزا» 5.4 في المئة، ليكون الرابح الأكبر على مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، إذ رفعت الشركة توقعاتها لعام 2016 بعد إعلانها عن أقوى نمو في الأرباح في تاريخها خلال النصف الأول من العام. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة، بينما زاد «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة، و«داكس» الألماني 0.7 في المئة. وصعدت أسهم «ساب» - كبرى شركات البرمجيات الأوروبية - ثلاثة في المئة بفضل نمو قوي غير متوقع في تراخيص البرمجيات ذات هوامش الربح المرتفعة بما عزز أرباحها الفصلية. وارتفعت أرباح التشغيل تسعة في المئة في الربع الثاني. وارتفع كل من مؤشر «ستوكس يورب 600» و«يوروفرست 300» بنسبة 0.2 في المئة. وكبح ضعف أداء شركات التعدين المكاسب فتراجع مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي اثنين في المئة ليسجل أسوأ أداء على مستوى القطاعات مع هبوط أسعار المعادن. وتراجعت أسهم «أنغلو أميركان» 5.5 في المئة، بعدما خفضت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، كما انخفضت أسهم «بي اتش بي بيليتون» 2.2 في المئة، بعدما سجلت إنتاجاً يقل ثلاثة ملايين طن عن توقعاتها لإنتاج خام الحديد للسنة المالية 2016. وانخفض مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى في ختام التعاملات لينهي موجة ارتفاع استمرت سبعة أيام بفعل جني الأرباح، في الوقت الذي هبط فيه سهم «نينتندو» بعد أنباء عن تأجيل طرح لعبة «بوكيمون غو» في اليابان. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة، ليغلق عند 16681.89 نقطة. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1330.75 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة إلى 11953.84 نقطة. وتراجع «ستاندرد أند بورز 500» عن مستواه القياسي المرتفع أول من أمس، في حين صعد «داو جونز» للجلسة الثامنة على التوالي مع تحليل المستثمرين لنتائج متباينة وتوقعات مخفضة لنمو الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 25.96 نقطة، بما يعادل 0.14 في المئة ليصل إلى 18559.01 نقطة وتراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 3.11 نقطة، أو 0.14 في المئة ليسجل 2163.78 نقطة، وهبط مؤشر «ناسداك المجمع» 19.41 نقطة، أو 0.38 في المئة إلى 5036.37 نقطة. وموجة صعود «داو» هي الأطول منذ تحقيقه مكاسب لعشر جلسات متتالية في آذار (مارس) 2013.