هبطت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي أمس مع تعرض الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية إلى مزيد من ضغوط البيع فانخفضت أسعار النحاس والنفط. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة بعدما أغلق منخفضاً 1.3 في المئة في الجلسة السابقة. وهبط مؤشر «ستوكس يوروب 600» للموارد الأساسية 3.4 في المئة متصدراً قائمة مؤشرات القطاعات التي سجلت خسائر بعدما نزلت أسعار النحاس مع عودة المخاوف في شأن الطلب على المعدن من الصين أكبر مستهلك له. وهبط المؤشر الأوروبي الخاص بالنفط والغاز أيضاً 1.5 في المئة مقتفياً أثر انخفاض أسعار النفط. وكان مؤشرا «فايننشال تايمز» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي هبطا 0.2 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية، إذ أثر الين القوي في المصدرين وتكبدت أسعار النفط مزيداً من الخسائر. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي 0.9 في المئة إلى 15915.79 نقطة، وهو أدنى مستوى في أسبوع. وهوى سهم شركة «سوزوكي موتور» 1.6 في المئة بعد أن خفض «دويتشه بنك» السعر المستهدف للسهم إلى 2950 يناً من 4200 ين، وعزا ذلك إلى تأثير تغيرات أسعار الصرف الأجنبي والتوقعات الأضعف لعمليات الشركة في الهند. وأغلقت أسهم «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» على انخفاض 2.9 في المئة بعدما أعلنت مجموعة «نيكاي» الإعلامية الاقتصادية أن شركة تصنيع المعدات الثقيلة تعتزم بيع أصول بقيمة نحو 200 بليون ين (1.79 بليون دولار) خلال العامين المقبلين. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة لينهي الجلسة عند 1284.53 نقطة إذ أنهى 33 مؤشراً فرعياً التعاملات على انخفاض باستثناء 11 منها. وتراجع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.6 في المئة إلى 11625.38 نقطة. وانخفضت الأسهم الأميركية أول من أمس تحت ضغط من عودة أسعار النفط إلى الهبوط. وأنهى مؤشر «داو جونز الصناعي» جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» منخفضاً 188.88 نقطة أو ما يعادل 1.14 في المئة إلى 16431.78 نقطة في حين هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 24.23 نقطة أو 1.25 في المئة ليغلق عند 1921.27 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 67.02 نقطة أو 1.47 في المئة إلى 4503.58 نقطة.