طالب شوروي في جلسة سرية أمس بإشراك مجلس الشورى في القرارات المصيرية التي تتخذ في البلاد، مؤكداً أن المجلس يمتلك نخبة من الخبرات التي اختارتها القيادة، بصفتها من خيرة أبناء المجتمع علماً. وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالعزيز العطيشان ب«أن يشارك الأعضاء في القرارات، مثل حذف العلاوات، والقرارات العسكرية مثل الحروب، وتعديل تواريخ الرواتب وخطط التنمية والتحول الوطني، حتى لا تحدث ردود فعل سلبية»، وطالب بأن يشارك الشورى في درسها. (للمزيد). وقال: «المواطنون لا يقدرون دور الشورى في إدراج المواضيع التي ترسلها الدولة فقط لاستشارتهم فيها، بحكم أنه مجلس استشاري فقط، وأن المواضيع التي تدرج للشورى بقرار من الدولة، وليس للمجلس قدرة في إدراج أي من المواضيع، سوى ما يحول إليها». وأشار العطيشان إلى أن المملكة تمر بظروف استثنائية في حرب «الحوثيين» وقانون «جاستا»، ومشكلة سورية والعراق وإيران و«رؤية المملكة 2030»، وصدرت قرارات كثيرة تمس المواطن وموظف الدولة، ستكون لها انعكاساتها عاجلاً أم آجلاً، وأضاف: «لكل فعل رد فعل مساوٍٍ له ومضاد له بالاتجاه»، وقال: «أعلم أن الدولة تستعين بمستشارين متخصصين، ولكن المثل يقول: راسين أفضل من راس واحد، وثلاثة أفضل من اثنين، وهلمّ جراً. وفي الطب يعمل فريق طبي لمناقشة الأمراض المستعصية، فيدلون بدلوهم حتى يتفقوا على علاج محدد». وأضاف: «مجلس الشورى بأعضائه ال150 من خيرة أبناء وبنات الوطن، تتنوع خبراتهم في كل مجال، ولديهم من التعليم المهني والأكاديمي ما يمكّن الدولة من الاستفادة من آرائهم بدل تعطيلها، لذا أرى أن تستفيد الدولة من هذه الخبرات الكبيرة لما فيه مصلحة الوطن».