كثفت الأجهزة الأمنية في محافظة النعيرية، الأنشطة الرقابية في الأسواق التجارية، إذ تتواجد الدوريات الأمنية ميدانياً في أبرز الشوارع الرئيسة المؤدية إلى الأسواق، منذ الليالي الأولى من شهر رمضان المبارك. فيما ازداد تواجد دوريات المرور ونشاطها في العشر الأواخرودعمها بالأفراد الإداريين من رجال المرور في شكل بارز وملحوظ. وانتشر رجال الأمن في أبرز التقاطعات الرئيسة التي تزدحم بسيارات المتسوقين، الذين يتزامن وقت خروجهم إلى الشوارع، استعداداً لشراء مستلزمات العيد. على رغم ان هذا العام يعتبر الأقل زحاماً مقارنة مع الأعوام السابقة. ويعود ذلك إلى أن غالبية الأهالي خارج المحافظة، يتمتعون ببقية الإجازة الصيفية. وأكثر المتسوقين من الأسر والشبان المقبلين من القرى والمراكز المجاورة لها، بغرض شراء مستلزمات العيد من ملابس وغيرها. وأوضح مدير مرور النعيرية المقدم عبد الكريم الغامدي، أنه تم «تكثيف التمركز بعد وضع خطة ميدانية لمواجهة الزحام الذي تشهده منطقة السوق التجارية سنوياً. وتم تحويل عمل الإداريين إلى ميدانيين. وقام المرور بتسيير عدد من الدوريات، لمنع الوقوف العشوائي من جانب أصحاب السيارات. كما تم توزيع مجموعة من الأفراد في محاذاة المواقف الرئيسة أمام الأسواق، إضافة إلى تمركز بعض الدوريات في بعض المواقع المهمة». وأشار الغامدي، إلى أن الخطة المرورية تضمنت «إغلاق بعض المنافذ، لفك الزحام المروري الذي ينجم عن التقاء بعض الشوارع الرئيسة، وتوجيه السيارات للعودة من بعض المواقع غير القريبة من مواقع الزحام، ما يسهم في تسهيل الحركة وانتظام السير في شكل يخدم المتسوقين، ويمنع تكدس السيارات، وبخاصة في أوقات الذروة التي تعقب صلاة التراويح، من التاسعة والنصف، إلى الثانية صباحاً». ولاقت هذه الخطوات التنظيمية ارتياحاً بين المتسوقين، وبخاصة أنها أسهمت في منع الاختناقات المرورية التي كانت تطال عابري الشوارع من غير المتسوقين. وقدم المتسوقون شكرهم إلى رجال المرور، الذين كان لتواجدهم «دور واضح في تنظيم الحركة المرورية، وبخاصة في الليالي الأخيرة من شهر رمضان».