أعرب أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تكفله بترميم عدد من المساجد التاريخية بالمدينةالمنورة. وقال الأمير فيصل في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس إن ما يقدمه من دعم ورعاية للحفاظ على المواقع التاريخية يسهم في إعادة الحياة لكثير من المقومات التراثية الإسلامية بمختلف المناطق، ومنها المساجد التاريخية التي أولى لها خادم الحرمين الشريفين الكثير من الاهتمام والعناية الكبيرة والخاصة. وأضاف: «إن هذا الدعم والرعاية الكريمة لها الأثر الكبير في إعادة الصورة الجمالية للمساجد التاريخية التي ارتبط بعضها بالسيرة النبوية، وتحمل إرثاً تاريخياً عبر الفترات الزمنية المختلفة». وأشار أمير منطقة المدينةالمنورة إلى أن برنامج العناية بالمساجد التاريخية يستكمل مسيرة هذه البلاد المباركة في الحفاظ على المساجد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك من بعده، واليوم نشاهد هذا العمل الكبير في الحرمين الشريفين بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة من خلال مشاريع التوسعة الجارية. إلى ذلك، وصف عدد من مديري المراكز الإسلامية ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في جانب العناية بكتاب الله تعالى، وما تقوم به من جهود بأنها تسهم في تعزيز ارتباط المسلمين في العالم كله بالقرآن الكريم، وتحفيز الناشئة والشباب لتلاوته وحفظه والعمل به. وأكدوا في تصريحات لهم بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال38، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المسجد الحرام 21 محرم الجاري، شكرهم الملك سلمان على خدمة كتاب الله، فيقول رئيس جمعية الوقف الإسلامي بالفيليبين الشيخ صادق بن محمد عثمان: «نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايتها لكل ما من شأنه خدمة كتاب الله، ومن أبرزها تنظيم المسابقات القرآنية ومنها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره»، مؤكداً أن للمسابقة مآثر كثيرة وكبيرة على الشباب وتجعلهم في حصن حصين من الشبهات والشهوات. من جهته، قال عضو الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالرابطة الدكتور فاروق سعد الدين عبدالرشيد: «إن المملكة العربية السعودية لها دور ريادي في العناية بالقرآن الكريم منذ نشأتها إلى وقتنا الحاضر - حفظاً وتجويداً وتفسيراً - فهو منهجها ونظام حكمها ومصدر استلهامها وعزتها، ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي مسابقة مباركة وعمل نبيل يحفظ للأمة هويتها الإسلامية ويدفع عنها شبهات المبطلين وكيد الماكرين». ويؤكد المفتي العام لمناطق الحكم الذاتي في الفيليبين الدكتور أبوالخير سانوؤك تراسون، أن إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحالية منقبة بيضاء من مناقب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهذه المسابقة تدل دلالة كبيرة على ما تبذله حكومة المملكة من جهود كبيرة في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم.