سيول - رويترز - استقال وزير الخارجية يو ميونغ هوان من منصبه بعد اتهامات بالمحسوبية تضمنت تعيين ابنته في الوزارة، وذلك بعد اسبوع على تنحي المرشح الذي اختاره الرئيس لي ميونغ باك ومرشحين آخرين لمنصبين وزاريين بسبب دعاوى بالفساد. وصرح مصدر رئاسي طلب عدم نشر اسمه بأن «وزير الخارجية استقال لتحمل المسؤولية عن كل الفوضى التي نجمت عن تعيين الوزارة لابنته هو هيون صن بدوام كامل». ويستبعد ان تؤثر استقالة يو ميونغ على اولويات السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية التي تركز على تعزيز العلاقات مع واشنطن، وعزل كوريا الشمالية بعد اتهامها بتدمير بارجة كورية جنوبية في آذار (مارس) الماضي، ما اسفر عن مقتل 46 بحاراً. ويزور سونغ كيم، كبير المفاوضين الأميركيين في المحادثات السداسية التي تهدف الى تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية، سيول الأربعاء المقبل لمدة ثلاثة ايام من اجل مناقشة مسألة استئناف المحادثات. ويشارك كيم في منتدى أمني تقيمه وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، ويلتقي نظراءه في كوريا الجنوبية لمراجعة ما جرت مناقشته بين أميركا والصين في شأن استئناف المفاوضات، وبحث المسائل الثنائية بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. كما سيتبادل الآراء في شأن العقوبات الأميركية الجديدة على كوريا الشمالية». وأبدت كوريا الشمالية اخيراً استعدادها للعودة إلى المحادثات، فيما دعت بكين، الحليف الأقوى لبيونغيانغ، الأطراف المعنية إلى بذل جهود لإستئناف المحادثات السداسية، لكن واشنطن وسيول شددتا على انهما لن تجريا محادثات لمجرد النقاش.